وجهت محكمة في العاصمة الفرنسية باريس تهما رسمية بحق أربعة من عناصر الشرطة المتورطين في حادثة التعدي على منتج موسيقي من أصول أفريقية الأسبوع الماضي.
وكانت لقطات فيديو نُشرت على الإنترنت أظهرت تعرض المنتج الموسيقي ميشال زيكلير لضرب مبرح والإيذاء البدني بدافع عنصري على مدى عدة دقائق داخل الاستوديو الموسيقي الذي يملكه في باريس في الـ21 من نوفمبر/تشرين الثاني، بأيدي ثلاثة شرطيين قبل أن يقدم شرطي رابع على إطلاق الغاز المسيل للدموع داخل المكان.
وندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"الاعتداء غير المقبول" وقال إنه يشعر بـ"الخزي" إزاءه.