متحدث الرئاسة: العلاقات المصرية-الفرنسية شهدت نقلة نوعية خلال السنوات الماضية

  • 249

 قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، إن هناك قمة مصرية فرنسية غدا في قصر الإليزيه ما بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، منوها في الوقت نفسه بأن العلاقات المصرية-الفرنسية شهدت نقلة نوعية في جميع المجالات خلال السنوات الماضية.

وأشار راضي - في تصريحات خاصة للقناة "الأولى" المصرية من باريس - إلى أن فرنسا من أكثر الدول التي لها استثمارات مباشرة في مصر، وذلك في إشارة إلى 160 شركة فرنسية تعمل في جميع المجالات داخل مصر.
وأضاف: "أنه سيكون هناك جزء كبير خاص بالتعاون الثنائي بين البلدين واستكشاف المزيد من التعاون، علاوة على الجانب السياسي الخاص بتناول قضايا المنطقة.
ولفت إلى أن هناك لقاءات أخرى للرئيس السيسي مع بعض رؤساء الدول والحكومات جار الترتيب لها على غرار رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان، والسادة رؤساء حكومات أسبانيا والبرتغال وجار ترتيب بعض اللقاءات الثنائية مع الزعماء الأفارقة.
ونوه بأن الدراية الكبيرة من قبل مصر بقيادة الرئيس السيسي بالشأن السوداني كانت محل تقدير من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ لذلك حرص على دعوة السيسي لهذه القمة الخاصة بحشد الدعم للمرحلة الانتقالية في السودان.
وأكد أن السودان يباشر اليوم تطورات كبيرة عقب رفعه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مبينا أن القمة سيكون لها ثلاثة محاور رئيسية خاصة بالسودان وهي بمثابة الترحيب بالسودان وعودته لأسرة المجتمع الدولي كعضو ناشط يتفاعل مع كل الفعاليات الدولية، علاوة على حشد الموارد الخاصة بدعم السودان في الاصلاح الاقتصادي والتنمية خاصة في الزراعة والطاقة والتعدين والنقل والبنية الأساسية.
وتابع: "أما المحور الثالث ،ولمصر مجهود كبير فيه، هو إعادة جدولة الديون السودانية لدى المؤسسات الدولية، منوها بأن مصر لها باع كبير للغاية في إطار من الأخوة والعلاقات الاستراتيجية الممتدة مع السودان سواء على المستوى الثنائي أو داخل المحافل الدولية، كما أن مصر والسودان يجمعهما عدد كبير من اللجان المشتركة في كافة المجالات وهو امتداد للعلاقات الأخوية بين البلدين؛ والمجتمع الدولي في انتظار إسهامات مصر بقيادة الرئيس في هذه القمة.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى القمة الثانية وهي الخاصة بدعم الاقتصادات الإفريقية خاصة بعد تداعيات أزمة كورونا والتي كانت شديدة على الاقتصادات الإفريقية، مشددا على أن فيروس كورونا أثر على دول كبيرة، مبينا أن هذه القمة تركز على حشد الموارد والتدفقات الاستثمارية للدول الإفريقية من أجل دفع النمو الاقتصادي لتجاوز تداعيات الأزمة.
وأضاف راضي، أن المؤسسات المانحة الدولية على غرار البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والبنك الإفريقي للتنمية ستركز على تدفق الاستثمارات ومساعدة الدول الافريقية في الحصول على اللقاحات اللازمة، منوها إلى أن القمتين في منتهى الأهمية.
ولفت إلى أن مصر بقيادة الرئيس السيسي كان لها رؤية واضحة أثناء رئاسته للقمة الإفريقية في 2019 وهي وضعت خطوط عريضة والموضوعات ذات الأولوية للعمل فيها؛ في إطار العمل الإفريقي المشترك بالشراكة مع الشركاء الدوليين، والعمل على الربط ما بين الدول الإفريقية؛ على خلفية الربط السككي أو البحري أو الجوي والذي من شأنه دعم عملية التجارة والتبادل ما بين بعضهم ودول العالم أجمع.

متحدث الرئاسة: العلاقات المصرية-الفرنسية شهدت نقلة نوعية خلال السنوات الماضية