إسرائيليون وعرب ينتقدون “زارا” بشدة بسبب دعمها لمرشح متطرف
طالب بعض الإسرائيليين بمقاطعة سلسلة متاجر زارا للملابس بل وإشعال النار في بضائعها بعد أن استضاف مدير الفرع المحلي، وكيل شركة التجزئة، حدثاً انتخابياً لمرشح يميني متطرف بارز.
ونشر بعض الإسرائيليين مقاطع فيديو على تويتر يظهرون فيها وهم يحرقون ملابس تبيعها زارا بعد أن ذكرت قناة تلفزيون محلية، أن جوي شويبيل رئيس شركة “تريميرا براندس” استضاف مائدة مستديرة مع إيتامار بن غفير السياسي القومي المتطرف في منزله الأسبوع الماضي.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن زعيمة حزب العمل ووزيرة النقل ميراف ميخائيلي قولها، إنها لن تشتري بعد الآن من متاجر زارا في إسرائيل.
وتتوقع استطلاعات الرأي حصول قائمة مشتركة من حزب بن غفير وأحزاب متطرفة أخرى على ما بين 12 و14 مقعداً في الكنيست المكون من 120 مقعداً في الانتخابات التي ستجرى في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) مما يجعل السياسي اليميني المتطرف (46 عاماً) صانع الملك في ائتلاف محافظ في المستقبل.
ويمكن أن يتسبب ذلك في التهاب العلاقات المتصدعة منذ وقت طويل بين الإسرائيليين اليهود والأقلية العربية التي تبلغ نسبتها 21٪ من السكان في إسرائيل.
وتملك تريميرا امتياز زارا في إسرائيل التي تشغل 24 متجراً في البلاد و1800 متجر حول العالم. وتملك زارا شركة “إنديتكس” الإسبانية التي لم ترد إلى الآن على طلب للتعليق.
ووصف شويبيل وزارا الحدث بأنه خاص رافضين الإدلاء بمزيد من التعليقات.
وفي حين لم يؤكد بن غفير الحدث الانتخابي قال، إن شويبيل يواجه “مقاطعة سببها خلفيته السياسية”. وأضاف “هذا هو الوجه الحقيقي لليسار”.