العرب

ارتفاع حصيلة شهداء مجزرة مخيم النصيرات إلى 300 شهيد

 في القطاع وصل منها للمستشفيات 283 شهيدا و814 مصابا خلال يوم واحد خلال الـ 24 ساعة الماضية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.


وأفادت صحة غزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 37.084 شهيد و84.494 مصاب منذ 7 أكتوبر.


كما أوضحت مصادر طبية بالقطاع، ارتفاع عدد الضحايا في المجازر الإسرائيلية إلى 15 شهيدا في غارات استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم، بخلاف شهداء الأمس، وأفادت التقارير بقيام مروحيات إسرائيلية بقصف مناطق غربي مدينة رفح الفلسطينية.


وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية عن مصادر طبية بقطاع غزة، اليوم، بارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 37084، والإصابات إلى 84494، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.


وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال ارتكب 8 مجازر ضد العائلات بقطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 283 مواطنا وإصابة 814 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية. 


وفي سياق آخر، أشارت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم، إلى أن السجانين في سجن “الرملة” الإسرائيلي يستغلون أمراض المعتقلين، وإصاباتهم، للإمعان في إجراءاتهم القمعية والتنكيلية، وتركهم فريسة للموت البطيء.


وقالت الهيئة، في بيان، صدر اليوم، إنه منذ بدء السابع من أكتوبر الماضي، فرضت إدارة سجن “الرملة” جملة إضافية من العقوبات على المعتقلين المرضى، حيث تم وقف العلاج الطبيعي لعدد كبير من المصابين، وكذلك الطعام الخاص لمرضى المعدة، والجهاز الهضمي، إلى جانب المماطلة الدائمة في إجراء الفحوصات، وأخذ العلاج للحالات الصعبة والحرجة، والاكتفاء بالمسكنات، إضافة إلى تعصيب أعين المرضى، وتقييدهم عند الخروج للقاء المحامي، وأثناء عودتهم.   


وفي ذات السياق، بينت الهيئة أن المعتقل مصطفى النعانيش البالغ من العمر 21 عاما من مخيم طولكرم، يعاني من تقرحات شديدة أسفل الظهر، والقدم، ويتنقل على كرسي متحرك، ولا يشعر نهائيا بقدميه، نتيجة تعرضه لانفجار لحظة اعتقال الاحتلال له، أثناء مكوثه في مستشفى طولكرم، أدى إلى إصابته بإصابات بالغة في البطن والظهر، نقل على أثرها الى مستشفى مدني، وأجريت له عملية، تم خلالها استئصال جزء من الأمعاء، ويعاني حتى اليوم من وجود شظايا كثيرة في ظهره، ولا يتلقى سوى مضادات حيوية، ومسكنات، وأدوية مميعة للدم.


أما عن حالة المعتقل صالح حسونة البالغ من العمر 28 عاما، من مخيم الجلزون شمال رام الله، فهو بانتظار استكمال علاج قدميه، حيث قامت وحدات خاصة باقتحام منزله يوم 28/02/2024، وإطلاق النار عليه لحظة اعتقاله، وهو نائم ثم انهالوا عليه بالضرب المبرح، ما أدى الى اصابته بالرصاص في كلتي قدميه، وتفتت ساق قدمه اليمنى، وتم نقل بعدها الى مستشفى “شعاري تصيدك” الإسرائيلية ومكث هناك 52 يوما، حيث خضع لـ6 عمليات جراحية، وزرع له بلاتين بقدمه.  


ويُذكر أنه، تم التحقيق مع حسونة أكثر من مرة أثناء تواجده بالمستشفى، وصدر حكما بالسجن الإداري بحقه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى