إقتصاد

ارتفاع في أسعار الذهب محليًا مع ترقب لخطاب رئيس الفيدرالي الأمريكي

 مع ارتفاع محدود للأوقية بالبورصة العالمية، وسط ترقب الأسواق صدور بيانات مهمة الأسبوع الجاري.


كما تترقب الأسواق خطاب جيروم باول رئيس بنك الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق اليوم.، للحصول على مؤشرات واضحة بشأن مصير أسعار الفائدة، وهو ما سيؤثر بالضرورة على أسعار الذهب.


قال المهندس، سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3105 جنيهات، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 7 دولارات لتسجل الأوقية نحو 2445 دولارًا.


وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3549 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2661 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2070 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24840 جنيهًا.


وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بالأسواق المحلية بقيمة 30 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3130 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3100 جنيه، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 22 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2360 دولار، واختتمت التعاملات عند مستوى 2338 دولارًا.


أوضح، إمبابي، أن التكهنات بتأجيل خفض أسعار الفائدة أدت لمزيد من الضغط على أسعار الذهب، لكن التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، عززت من أرباحه، باعتباره الملاذ الآمن، لاسيما مع ارتفاع مشتريات البنوك المركزية والتي عززت من الطلب في إطار رغبة كثير منها في التخلي جزئيًا عن الدولار، لاسيما مع ارتفاع معدلات التضخم بالاقتصاد الأمريكي.


أضاف، أن البيانات الاقتصادية الأخيرة أدت إلى تقلص التوقعات بتأجيل خطط الفيدرالي الأمريكي، بخفض أسعار الفائدة، حيث عززت بيانات تقرير الوظائف السلبية الصادرة يوم الجمعة الماضي، إلى ارتفاع أسعار الذهب ليختتم تعاملات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 2.6 %، وقدره نحو 59 دولارًا.


ولفت إلى أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية لامست أعلى مستوى لها في 10مايو الجاري عند 2378 دولارًا، ومن ثم فإن أي بيانات اقتصادية سلبية، قد تدفع الذهب إلى مستوى 2430 دولارًا ثم 2500 دولار.


وفي سياق متصل، تترقب الأسواق بعض البيانات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية هذا الأسبوع، ومن المقرر صدور مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي لشهر أبريل اليوم الثلاثاء، إلى جانب خطاب جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي، كما سيتحول الاهتمام إلى مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي المقرر صدوره غدًا الأربعاء، إذ يمكن أن تقدم هذه التقارير رؤية واضحة حول توقيت الخفض الأول لأسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، وقد يؤدي ارتفاع معدلات التضخم إلى إضعاف احتمال خفض سعر الفائدة، مما يؤثر على الذهب، حيث يؤدي رفع أسعار الفائدة إلى الحد من الطلب الاستثماري عليه.


ووفقًا لاستطلاع أجرته رويترز، يتوقع 70 من 108 اقتصاديين، إن الفيدرالي الأمريكي سيخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر المقبل، في حين توقع 65 من 108 اقتصاديين خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في عام 2024.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى