العرب

الاحتلال الإسرائيلي يقصف منطقة المواصي بغزة

 وإصابة أكثر من 100 آخرين، جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي منطقة المواصي غرب خان يونس الواقعة جنوب قطاع غزة.


وأضافت المصادر لوكالة “وفا”، أن الأنباء الأولية تتحدث عن مجزرة إسرائيلية جديدة في منطة المواصي التي تعج بمئات آلاف النازحين.


ومنذ قليل، أفادت وكالة “وفا” الفلسطينية، باستشهاد 5 أشخاص وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة.


وقالت مصادر محلية للوكالة الفلسطينية ذاتها، إن مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني انتشلوا خمسة شهداء بينهم ثلاثة أطفال، وذلك إثر قصف طائرة حربية منزلا لعائلة الراعي في مدينة دير البلح بقطاع غزة، كما تم تقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.


وأشارت الوكالة ذاتها، إلى أنه قد سمع دوي انفجارات في محيط مفترق الشهداء جنوب مدينة غزة، تزامنًا مع إطلاق مدفعية الاحتلال عدة قذائف صوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.


وفي اليوم الـ281 للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، أطلقت طائرات “كواد كابتر” الاحتلالية النار على المواطنين جنوب تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق قذائف مدفعية على حي الرمال الجنوبي غرب المدينة.



وعلى أثر ذلك، أصيب 10 أشخاص على الأقل في قصف استهدف منزلا في شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وقصف آخر من طائرات الاحتلال الحربية على المنطقة الشمالية للمخيم.


واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا بغارة قرب محطة التحرير على مدخل بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنبو القطاع.


وفي سياق آخر، أفادت وكالة “وفا” الفلسطينية، بأن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، قالت”إن قطاع غزة على عتبة فقدان جيل كامل من الأطفال” بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر.


وكتبت مديرة الإعلام والتواصل بالأونروا، جولييت توما، في منشور عبر “إكس”، اليوم، “أن أكثر من “600 ألف طفل في غزة لم يتمكنوا من الذهاب إلى المدارس منذ بدء الحرب الإسرائيلية”.


وأشارت توما، إلى إغلاق عدد كبير من المدارس، وتحول مدارس الأونروا إلى ملاجئ للنازحين، مضيفة أن هذا يعني أنه إذا استمرت هذه الحرب سنواجه خطر فقدان جيل كامل من الأطفال”.


وأكدت جولييت، على الوقت الذي يغيب فيه الأطفال عن المدرسة سيجعل من الصعب تلافي خسائرهم في التعليم، داعية إلى وقف إطلاق النار من أجل هؤلاء الأطفال.


وفي صباح اليوم، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، إن مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة بدت وكأنها منطقة صراع صغيرة بسبب الدمار الذي خلفه فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي.


جاء ذلك في تصريح أدلى به المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، أمس الخميس، ونشرت “الأونروا” فحواه على حسابها على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.


وجدد لازاريني تأكيده على أن الضفة الغربية تواجه “حربا صامتة”، جراء الاقتحامات والإجراءات الإسرائيلية المتواصلة.


وفي وصفه للدمار بطولكرم، قال إن المدينة، “بدت وكأنها منطقة صراع صغيرة بسبب الأضرار والخراب الذي لحق بالمنازل والأسفلت والطرق والأنابيب عقب العملية العسكرية الإسرائيلية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى