العمل الدولية تقيم فعالية مجتمعية لرفع الوعي لمكافحة الاتجار بالبشر
أكدت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، أن هناك تعاوناً مع كل من : منظمة العمل الدولية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمنظمة الدولية للهجرة،ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر (اليونيسف)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهيئة إنقاذ الطفولة للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
وأوضحت أنه يتم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر على مستوى العالم في 30 يوليو للتأكيد على أهمية رفع الوعي بجريمة لا تؤثر على الضحايا فحسب، بل تؤثر أيضًا على المجتمعات.
وتُحث الحملة العالمية لهذا العام الخاصة بالاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر على تسريع وتيرة العمل لإنهاء الاتجار بالأطفال تحت شعار “عدم التخلي عن أي طفل في معركة التصدي للاتجار بالأشخاص”.
وذكرت أن الاتجار بالأطفال ينطوي على استغلالهم بطرق مختلفة، ويعد انتهاكًا شديدًا لحقوق الإنسان.
ونوهت أنه يترتب على هذه الجريمة عواقب وخيمة على النمو البدني والمعرفي والاجتماعي والعاطفي للأطفال. وغالبًا ما يعاني الضحايا من مشاكل صحية مدى الحياة، واضطرابات شديدة مرتبطة بالصدمات، والقلق، والاكتئاب، وصعوبات في الاندماج في المجتمع. تأتي الدعوة من جميع الشركاء إلى العمل المجتمعي الجماعي والتوعية لمواجهة هذه القضية.
وأشارت اللجنة الوطنية، إلى أن الأطفال يمثل نسبة كبيرة من ضحايا الاتجار في جميع أنحاء العالم، وتتعرض الفتيات له بشكل أكبر. ويعتبر 1 من كل 3 ضحايا للاتجار بالبشر على مستوى العالم طفلاً.
ولفتت إلى أنه أخذًا في الاعتبار موضوع احتفالية هذا العام، نظمت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، ومكتب الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر (اليونيسف)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهيئة إنقاذ الطفولة، وبدعم من الاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية الأمريكية والتعاون الإنمائي السويسري، فعالية مجتمعية لرفع الوعي وذلك بالنادي السويسري بمحافظة القاهرة. حضر الفعالية أطفال مصريين ومهاجرين ولاجئين برفقة آبائهم، بالإضافة إلى ممثلين من جهات وطنية ودولية ووسائل إعلام.
وأوضحت أن هذه الفعالية هدفت إلى رفع الوعي بمخاطر وأشكال الاتجار بالبشر وأهمية المجتمع والأسرة، وتضمنت سلسلة من الأنشطة للأطفال وأولياء أمورهم، وفيديوهات توعوية، وألعاب، وتوزيع قصص مصورة وكتب تلوين خاصة بموضوع الاحتفالية.
وأضافت إن اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وهي اللجنة الوزارية التابعة لرئيس مجلس الوزراء وتتولى تنسيق سياسات وبرامج مكافحة الاتجار بالبشر على الصعيدين الوطني والدولي، أكدت – ممثلة عن السلطات والكيانات المصرية المعنية بمكافحة الاتجار بالبشر- على المسؤولية المشتركة لإنهاء الاتجار بالأطفال والحفاظ على حقوقهم في طفولة آمنة ومستقبل واعد.
ودعت اللجنة الوطنية، إلى توحيد جميع الموارد على الصعيدين الوطني والدولي للعمل على تفكيك شبكات الاتجار ودعم الفئات الأكثر احتياجًا المعرضة بشكل كبير لمخاطر الجريمة.
وحيث إن اليوم يصادف اليوم العالمي العاشر لمكافحة الاتجار بالبشر، فقد أضافت اللجنة الوطنية أنه يتعين تسليط الضوء على الجهود الوطنية والتعاون بين جميع الشركاء الوطنيين والدوليين المعنيين وتسريع العمل للقضاء على الاتجار بالبشر.
وقد شاركت المجالس الوطنية الثلاثة أعضاء اللجنة الوطنية (المجلس القومي للطفولة والأمومة -المجلس القومي لحقوق الانسان – المجلس القومي للمرأة) في هذه الفعالية لرفع الوعي بالخدمات التي يقدمونها، بما في ذلك الخطوط الساخنة الثلاثة للمجالس التي تستقبل أي شكاوى تتعلق بحالات الاتجار بالبشر.
من جانبهم، أكد مكتب الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر (اليونيسف)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهيئة إنقاذ الطفولة على أهمية حماية الأطفال من الاتجار بالبشر، مشيرين إلى الدور الحيوي الذي تلعبه المنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص في زيادة الوعي، وتقديم خدمات الدعم، والدعوة إلى الإصلاحات ذات الصلة.