انتهاء اجتماع أمريكي إسرائيلي بشأن العملية العسكرية في رفح الفلسطينية
أفادت وكالة “رويترز”، اليوم الإثنين الأول من أبريل، بانتهاء اجتماع كبار المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين عبر الفيديو بشأن العملية العسكرية في مدنية رفح الفلسطينية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن البيت الأبيض أن مسؤولين بارزين من الولايات المتحدة وإسرائيل يعتزمون عقد اجتماع افتراضي لمناقشة مقترحات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن البديلة للاجتياح العسكري الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية في جنوب قطاع غزة.
وذكرت كارين جان-بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة عبرت عن مخاوفها من أي عملية برية كبيرة في رفح الفلسطينية آخر ملاذ آمن نسبيًا لأكثر من مليون مدني فلسطيني نازح.
وأضافت في مؤتمر صحفي: “إذا أرادوا المضي قدمًا في عملية عسكرية، فيجب أن نجري هذه المحادثة.. علينا أن نفهم كيف سيمضون قدمًا”.
وقالت للصحفيين إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان سيقود المناقشات من الجانب الأمريكي.
وألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة مقررة لوفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى واشنطن الأسبوع الماضي بعد أن سمحت الولايات المتحدة بتمرير قرار وقف إطلاق النار في غزة في الأمم المتحدة، ما يمثل تراجعًا جديدًا في علاقاته مع الرئيس جو بايدن في زمن الحرب.
وقال مسؤولون إن إسرائيل طلبت من البيت الأبيض بعد ذلك بيومين تحديد موعد آخر لاجتماع رفيع المستوى بشأن الخطط العسكرية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، في محاولة واضحة لتخفيف التوترات بين الحليفين.
وتريد الولايات المتحدة، التي تشعر بالقلق إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، أن تبحث إسرائيل عن بدائل للغزو البري لرفح الفلسطينية.
وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 32 ألف فلسطيني اشتهدوا في الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر منذ ستة أشهر على غزة، بينهم 63 خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية.
وبدأت الحملة الإسرائيلية بعد هجوم وقع في السابع من أكتوبر الماضي اخترق فيه نشطاء من حركة حماس الحدود الإسرائيلية وقتلوا 1200 شخص واحتجزوا 253 رهينة وفقًا للإحصائيات الإسرائيلية.