العالم

حزب الله يعلن إطلاق صواريخ على قاعدة جليلوت قرب تل أبيب

أعلن حزب الله اللبناني، عن أنه شن هجمات صاروخية استهدفت قبيل فجر اليوم السبت 2 نوفمبر، قاعدة غليلوت التابعة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب في وسط إسرائيل.

وأكّد الحزب اللبناني، في بيان “قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:30 من فجر يوم السبت قاعدة جليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية”.

وفي يوم أمس، قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن إسرائيل ألحقت الضرر أو دمرت ما يقرب من ربع المباني في جنوب لبنان خلال حربها البرية والجوية على «حزب الله».

ووفقا لتحليل بيانات الأقمار الصناعية الذي أجرته الصحيفة  فقد تضرر أو دمر ما يقرب من ربع جميع المباني في 25 منطقة لبنانية بالقرب من الحدود الإسرائيلية حتى يوم السبت، مما يوضح الخسائر الهائلة التي تكبدتها إسرائيل نتيجة للحرب البرية والجوية ضد “حزب الله”.

وعبر المناطق الحدودية، تضرر أو دمر ما لا يقل عن 5868 مبنى، بما في ذلك ما يقرب من نصف المباني في المنطقتين الأكثر تضررا، عيتا الشعب وكفر كلا، والغالبية العظمى من الأضرار مايقرب من 80 %، حدثت منذ 2 أكتوبر وهو اليوم التالي لشن إسرائيل عملياتها العسكرية في لبنان.

ومنذ ذلك الحين، استمر التدمير بوتيرة سريعة، حيث تضاعف كل أسبوعين تقريبا، حتى مع إشارة المسؤولين الإسرائيليين إلى استعدادهم لبدء المفاوضات لإنهاء الحرب، وفق الصحيفة.

وتوصلت «واشنطن بوست»، إلى نتائجها من خلال مراجعة صور الأقمار الصناعية من جنوب لبنان، والتحقق من مقاطع الفيديو والحصول على تحليل لبيانات رادار القمر الصناعي “سنتينل-1” وبالإضافة إلى الدمار المرئي الذي خلفته الغارات الجوية الإسرائيلية وتكثيف المعارك البرية، تظهر مقاطع الفيديو أكثر من عشرة عمليات هدم متعمدة نفذها الجيش الإسرائيلي مما أدى إلى إتلاف أو تدمير تسعة مواقع دينية على الأقل، وفقًا لموقع «روسيا اليوم» الإخباري.

وسمح تحليل بيانات «سنتينل» التي قدمها كوري شير، من مركز الدراسات العليا في جامعة مدينة نيويورك، وجامون فان دين هوك، من جامعة ولاية أوريجون، لصحيفة “واشنطن بوست” بقياس ورسم خريطة للدمار في الجنوب.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب المتوسعة مست كل جزء تقريبا من لبنان وأجبرت حوالي 1 من كل 5 أشخاص على ترك منازلهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى