غارات جوية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق هجمات على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تسببت في ارتكاب مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، وكارثة إنسانية كبيرة.
تجدد الغارات على رفح
وفي السياق ذاته حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح “يمكن أن تؤدي لمجزرة في غزة”، داعيًا إسرائيل للتوقف عن تجاهل نداءات المجتمع الدولي.
وذكر منسق الأمم المتحدة: “أكثر من نصف سكان غزة..أكثر من مليون نسمة بكثير، يتكدسون في رفح ويرون الموت مقبلًا (عليهم)، بالكاد يجدون طعامًا، ولا يتلقون عمليًّا أي عناية طبية، ولا مكان ينامون فيه، ولا مكان يلوذون به على الإطلاق”، مشيرًا إلى أن “الهجوم (الإسرائيلي) لا يقاس على صعيد الكثافة والوحشية والحجم”.
الوضع الإنساني في حال يرثى لها
وقال جريفيث: “أقول منذ أسابيع إن الوضع الإنساني في حال يرثى لها، أدق جرس الإنذار مجددًا.. العمليات العسكرية في رفح يمكن أن تؤدي إلى مجزرة في غزة، يمكن أن تودي أيضًا بالعمليات الإنسانية الهشة أصلًا إلى حافة الموت”.
وشدد على أن “المجتمع الدولي حذر من التداعيات الخطرة لأي اجتياح بري لرفح”، قائلًا: “لا يمكن لحكومة إسرائيل أن تستمر في تجاهل هذه النداءات”، مشددًا على أن “التاريخ لا يسامح وينبغي لهذه الحرب أن تتوقف”.
وفيما يشعر المجتمع الدولي بالقلق من خطر وقوع كارثة إنسانية في مدينة رفح، دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ131، على وقع قصف عنيف واشتباكات في خان يونس جنوب القطاع.
خطة لحماية المدنيين في رفح الفلسطينية
من ناحية أخرى قال جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض: إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن عمليات رفح الفلسطينية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأوضح أن “بايدن” أكد ضرورة وجود خطة لضمان حماية المدنيين في رفح الفلسطينية، معربًا عن سعادته باستمرار المحادثات في مصر، واصفًا إياها بأنها بناءة وتتحرك في الاتجاه الصحيح.