العالم

كيف أفجعت الفصائل الفلسطينية خلال حرب غزة الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتيرتش؟

أذاقت الفصائل الفلسطينية وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش مرارة فقدان أحد أقاربه مثلما يفعل جيش الاحتلال الإسرائيلي ويفجع الفلسطينيين في أبنائهم وإخوانهم وآبائهم يوميًا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم سبت مقتل ضابط في قوات الكوماندوز برتبة رائد في قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام إسرئايلية أن الضابط قائد غرفة عمليات في وحدة الكوماندوز، مشيرة إلى أنه قتل يوم الجمعة في معارك جنوب قطاع غزة.

وأورد الجيش الإسرائيلي أن الضابط يدعى عميشر بن دافيد وعمره 43 عامًا من مستوطنة عيلي في الضفة الغربية.

القتيل ابن خال سموتريتش

وفي غضون ذلك، قال الوزير المتطرف سموتريتش إن ضابط الكوماندوز القتيل في غزة هو ابن خاله، وذلك نقلًا عن وكالة “سند” الفلسطينية.وسموتريتش، زعيم حزب البيت اليهودي الصهيوني المتطرف واحد من أكثر المحرضين ضد الفلسطينيين، ومن أكثر الداعمين لاستمرار آلة القتل الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر السادس على التوالي، مع قدوم شهر رمضان المبارك، الذي دخلت أول لياليه اليوم.

ومنذ عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي المحتل في السابع من أكتوبر الماضي، رد جيش الاحتلال الإسرائيلي بهجوم غاشم استهدف كل أنحاء قطاع غزة، وقصف المنازل والعمارات السكنية فوق رؤوس أصحابها، ليقضي على حياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة، معظمهم من الأطفال والنساء.

 وإلى حد الآن، سقط أكثر من31 ألف في قطاع غزة، إلى جانب أكثر من 72 ألف جريح على مدار 153 يومًا من العدوان الغاشم.

ولم يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سوى لمدة أسبوع واحد خلال الفترة من 24 نوفمبر وحتى الأول من ديسمبر، وذلك خلال اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي جرت بوساطة مصرية قطرية، وتم خلالها صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة “حماس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى