العالم

متظاهرون يضرمون النار في المنزل الذي ولد فيه الخميني

أضرم متظاهرون في إيران النار في منزل أجداد آية الله روح الله الخميني، بعد مرور شهرين على انطلاق الحركة الاحتجاجية المناهضة للنظام.

وأظهرت صور، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وتم التحقق من صحتها، اندلاع النيران في المنزل الواقع في مدينة خمين في محافظة مركزي، في وقت متأخر الخميس، بينما مرّ حشد من المتظاهرين الذين كانوا يحتفلون من أمام المكان.

ويُعتقد أن الخميني ولد في هذا المنزل مطلع القرن الماضي، قبل أن يتحول إلى رجل دين يكثر انتقاد الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان مدعوما من واشنطن

وقاد الخميني الثورة التي أسست في عام 1979 دعائم الحكم الإسلامي الحالي بعد سنوات قضاها في المنفى. .

وجرى تحويل المنزل، لاحقا، إلى متحف لاستذكار الخميني.

ولم يتضح حجم الضرر الذي تعرّض له الموقع بعد الحريق.

وتمثّل الاحتجاجات، التي أشعلتها وفاة مهسا أميني بعدما احتجزتها شرطة الأخلاق، أكبر تحد من الشارع الإيراني لقادة البلاد منذ ثورة عام 1979.

وتحوّلت الاحتجاجات، التي غذّاها الغضب حيال فرض الحجاب على النساء من قبل الخميني، إلى حراك يطالب بإسقاط نظام الجمهورية الإسلامية بالكامل.

وأحرق المتظاهرون، مرّات عدة، صور الخميني أو قاموا بتشويهها، في أعمال تشكّل خرقا للمحظورات في الجمهورية الإسلامية التي ما تزال تحيي ذكرى وفاته من خلال إعلان اليوم عطلة رسمية كل يونيو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى