مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة اليوم بسبب اغتيال هنية
يعقد مجلس الأمن الدولي ، اليوم الأربعاء ، جلسة طارئة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية إسماعيل هنية.
وكان قد قضى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، نحبه خلال استهداف إسرائيلي متعمد قصد اغتيال الرجل الأول في حركة حماس أثناء تواجده في العاصمة الإيرانية طهران.
واستشهد إسماعيل هنية، رئيس حركة حماس منذ عام 2017، وهو في سن الـ61 عامًا، وذلك وسط استمرار الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة.
وبعد استشهاد إسماعيل هنية من قبل استشهاد نائبه الأول صالح العاروري، بات السؤال المطروح الآن حول هوية خليفة إسماعيل هنية في قيادة حركة حماس في هذا الظرف الدقيق مع استمرار الحرب الإسرائيلية في غزة.
والمرشحون الأبرز لخلافة إسماعيل هنية في رئاسة حركة حماس يتقدمهم خالد مشعل، رئيس حركة حماس للفلسطينيين في الخارج، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، والذي شغل هذا المنصب بين عامي 1996 و2017 لأكثر من 20 عامًا.
ثاني أبرز الأسماء هو موسى أبو مرزوق هو الرئيس الأول للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بين عامي 1992 و1996.
أما ثالث الأسماء البارزة فهو أسامة حمدان، القيادي الحمساوي البارز في لبنان، وأحد أبرز الوجوه التي تصدرت المشهد خلال العدوان الإسرائيلي الراهن على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
أما أقوى المرشحين نظريًا وعلى الورق فهو القيادي يحيى السنوار، رئيس حركة «حماس» بقطاع غزة، والاسم الأبرز في حركة حماس حاليًا، لكن وضعيته الحالية على أرض الواقع وكونه على رأس المطلوبين بالنسبة لإسرائيل تُصعّب من فرصته توليه رئاسة الحركة.