أخبار

ننشر تفاصيل ضوابط تصوير الجنازات.. أبرزها تخصيص «فيست» للمصورين

عقد مجلس نقابة الصحفيين اجتماعا مشتركا مع نقابة المهن التمثيلية لوضع ضوابط تغطية وتصوير الجنازات، حيث توصل المجتمعون إلى عدد من الضوابط الحاكمة لنقل هذه المناسبات إلى القراء والجمهور.

وقسم المجتمعون تغطية الجنازات إلى ثلاثة أقسام، صلاة الجنازة في المسجد ومراسم الدفن في المقابر والعزاء في قاعة مناسبات أو ما يشابهها لدي الاخوة المسيحيين.

موضحين أنه يجب التفرقة بين الجنازة والعزاء، مؤكدين أن تصوير الجنازات هو حق صحفى أصيل وأن جميع القوانين المنظمة للإعلام نصت على “للصجفى أو الاإعلامى فى سبيل تأدية عمله الحق فى حضور المؤتمرات والجلسات والاجتماعات العامة، وإجراء اللقاءات مع المواطنين، والتصوير فى الأماكن العامة غير المحظور تصويرها”.

ووفق الضوابط اقتصر تصوير الجنازة على المشهد الجنائزى فى المسجد أو الكنيسة والذى يراعى فيه حرمة وجلالة الموت واحترام الخصوصية، ويحظر على المصور والصحفي دخول المدفن والقبر إلا بإذن مسبق من عائلة المتوفَى، أما العزاء فمن حق عائلة المتوفَي قصر حضور العزاء على ذويهم، ويجب عليهم الاعلان عن ذلك بشكل واضح وفي موعد مناسب،  و يعتبر عدم الإعلان المسبق عن منع حضور الإعلام موافقة ضمنية على قبول التغطية الصحفية.

وتقدمت شعبة المصورين بمقترحات تحمل نصائح وإرشادات يجب على الصحفيين والإعلاميين اتباعها عند تغطية الجنازات للشخصيات العامة والمشاهير بمهنية:

تصوير جِنازات الشخصيات العامة كحدث بشكل عام من دون التركيز على مشاعر الأفراد بشكل خاص هو عمل صحفي بامتياز، لكن يجب احترام الخصوصية. 

يمكن تصوير الأشخاص الذين يحملون النعش من دون الاقتراب منهم.

يجب أن يراعي المصور هيبة الموقف الجنائزي في جميع تصرفاته. من غير المقبول مضع اللبان أو الضحك أو التحدث بصوت عالٍ أو المشاجرات او التزاحم والتنافس.

لا تتحرك كثيرا. بمجرد أن تجد زاوية مناسبة، التزم بها، والغي أي صوت تصدرها الكاميرا أو الموبايل.

يجب أن يكون المظهر ملائمًا للحدث: متسم بالوقار للرجال والاحتشام للسيدات بلا ألوان مبهرجة أو صارخة.

احترم خصوصية الأقارب المفجوعين، وامتنع عن دفع الميكروفون في وجوههم.

إذا لاحظت الضيق على أحد المتواجدين أو رفضه لتضمينه في أي صورة تقبل ذلك على الفور وأوقف تصويره و عدم الإلحاح في السؤال أو مطاردة المصدر.

حاول التقاط لحظات القوة بدلاً من التركيز فقط على الحزن، فهذه اللحظات لا تقدر بثمن، لذا ابق متيقظًا لها.

يجب أن يتعلم الشباب أن الصورة الواسعة “wide angle” هي الباقية وليست القريبة، ولهم في صور جِنازات جميع العظماء الذين رحلوا أم كلثوم وعبد الحليم والمنسي عبرة.

يفضل في حالة إتاحة وجود منطقة عالية كاشفة للمشهد أن يقف المصورون بعيدًا عن الحدث مع استخدام عدسات طويلة البعد البؤري.

إذا كان محظورًا على الصحفي استضافة شخص مقيد الحرية أو طفل غير واعٍ أو مريض غير قادر على التحكم، فالأولى بنا احترام قدسية الموت وعدم السعي لتصوير إنسان متوفى لا يملك من أمره شيئًا.

يحظر على المصور والصحفي دخول المدفن والقبر ويجب تجريم هذا الفعل.

“اللايف” أو البث المباشر وصحافة الموبايل أصبح من أدوات الإعلام الحديث، ولا مشكلة في استخدامه في الجِنازات بشرط أن تطبق عليه كل قواعد الصور وألا ينتهك الخصوصية.

الصور السيلفي ليست مناسبة أثناء التصوير الجنائزي.

من حق أصحاب هذا النوع من المناسبات قصر حضور العزاء على ذويهم،وعليهم الاعلان عن ذلك ومن لم يعلن يعنى الموافقة على قبول التغطية الصحفية وعليهم حينها تنظيم هذا  بمعرفتهم.

وأوصت شعبة المصورين ايضا بعمل دورات تدريبية إلزامية للمشرفين على أقسام السوشيال ميديا بالمواقع لتدريبهم واعضاء اقسامهم على كيفية مراعاة هذه الضوابط، بناء على ما سبق ستخصص نقابة الصحفيين من خلال شعبة المصورين “فيست”  للمصورين لتصوير هذا النوع من المناسبات يحمل شعار نقابة الصحفيين  بشكل واضح ولائق لتسهيل الفصل بين المصور الصحفي الرسمي والدخلاء من خارج الصحافة يعطى هذا الفست لمن حصل على هذه الدورات من الجرائد والمواقع المعتمده والمكوده بالنقابة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى