أحزاب ونواب: هذه الأمور تحقق طموحات المصريين والأجيال القادمة
حدد نواب وأحزاب 5 مطالب من الحكومة الجديدة التي انتهى تشكيلها بشكل شبه رسمي من جانب الدكتور مصطفى مدبولي، الذي عكف على اختيار أعضائها الجدد خلال الفترة الماضية، حيث من المفترض أن تعمل تلك الأولويات على تحقيق طموحات الشارع المصري والمواطن البسيط.
وترددت أسماء تعيين محمد عبد اللطيف المرشح كوزير التعليم وكريم بدوي وزيرًا للبترول والثروة المعدنية و أسامة الأزهري مرشح كوزير للأوقاف، والدكتور حسن الخطيب أبرز المرشحين لحقيبة وزارة الاستثمار، كما من المنتظر تعيين محمد جبران وزيراً للعمل وأحمد هنو وزيراً للثقافة وعلاء فاروق الزراعة، والدكتورة منال عوض وزيرا للتنمية المحلية.
بينما استمر كلا من وزراء التعليم العالي والري والصحة والداخلية في مناصبهم، وبالتوازي تم إجراء حركة محافظين جديدة، حيث تم ضخ دماء جديدة في عدة محافظات منها جاكلين عازر محافظ البحيرة الجديد، واللواء هشام أبو النصر محافظاً لأسيوط وأيمن إبراهيم عطية للقليوبية، والمستشار عادل السعيد المرشح محافظًا للجيزة.
التحديات الداخلية والحفاظ
واجتمع السياسيون على أن الأولويات بالنسبة للحكومة الجديدة يتمثل في 5 مطالب أساسية تتمثل في مواجهة التحديات الداخلية والحفاظ على محددات الأمن القومي، واستمرار بناء الإنسان المصرى، والعمل بشكل حاسم وجاد في ملفات الصناعة والزراعة والتجارة، حيث أعرب النائب عصام هلال الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، عن أمله في تطبيق مزيد من السياسات الحكومية التي ثبت صحتها خلال الحكومة الماضية، و تصويب السياسات التي ثبت عدم جدواها.
وأكد هلال على ثقته في الوزراء والمحافظين الجدد الذين يحظوا بثقة الرئيس السيسي والدكتور مدبولي، لافتًا إلى الشعب يعول الكثير على الحكومة الجديدة ما يزيد كاهلها لنيل رضا الشعب، الذي عبر عنه خطاب تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي للدكتور مصطفى مدبولي معبر والذي تمثل في احتياجات المواطن والدولة المصرية والسياسيين من الحكومة الجديدة، فالخطاب كان معبرا عن نبض الشارع.
ولدى الشعب المصري، كما يقول الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، القدرة على تحمل مختلف الظروف شريطة اتباع نهج المصارحة معه للقضاء على الشائعات، وهو ما يجعل الحكومة الجديدة مطالبة بالاستماع للمواطنين تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي بالتواجد في الشارع.
اقتحام الملفات الهامة
ورحب الحزب العربى الناصرى بجميع الأسماء التي تم إعلانها في الحكومة الجديدة، مؤكدا أنها أسماء مطمئنة ومبشرة للغاية وتؤكد أن تغير الوزراء يبشر بتغيير سياسات وليس وجوها فقط لا غير، وقال أبو العلا، أن حدوث التغيير الوزاري في الوقت الحالي هام للغاية.
وأمام الحكومة الجديدة مهام كبيرة للغاية ، وفقا للدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب، لتصحيح المسار بشكل عاجل واقتحام ملفات هامة، مؤكدا أنه يجب على الحكومة الجديدة طرح أفكار جديدة خارج الصندوق للتصدي للتحديات التي تواجه واستكمال مسيرة الإنجازات التي تشهدها مصر خلال السنوات العشر الماضية وتفادي جميع الأخطاء.
ترشيد حقيقى واستغلال الموارد
ومن المطالب الهامة كما يقول تتلخص في ترشيد حقيقى للإنفاق واستغلال موارد الدولة فى استكمال المشروعات القومية، والعمل على مكافحة الفساد بكافة أشكاله وتقديم حلول اقتصادية مبتكرة ووضع قوانين صارمة لتنظيم الأسواق، وأكد أن الحكومة القادمة مطالبة بالاستمرار فى مد مظلة الحماية الاجتماعية للفقراء والعمل من أجل التحول للدعم النقدى.
كما طالب الحزب الحكومة الجديدة بالسعي لدعم طريق التنمية وتدريب المستفيدين، خاصة الشباب دون أقل من 45 عاما على مهن مختلفة، ومنها الصناعات اليدوية التقليدية ومساعدتهم فى توفير مستلزمات الإنتاج وتسويق منتجاتهم داخليا وخارجيا.
كفاءات لتحقيق طموحات الشارع
الحكومة الجديدة أمامها العديد من التحديات، والأسماء المعلنة، كما يراها النائب عمرو هندي؛ عضو مجلس النواب، تعكس الحرص على اختيار كفاءات قادرة على تحقيق طموحات الشارع المصري والمواطن البسيط، مؤكدا أن تشكيل الحكومة الجديدة يأتي في توقيت مهم للغاية وذلك لمواجهة وتيرة المستجدات الخارجية.
وأكد عضو مجلس النواب؛ على أن الحكومة الجديدة الوقوف أمام التحديات التي تفرضها المعطيات العالمية والإقليمية والمحلية، وهناك العديد من الملفات التي تتطلب حسم من الوزراء الجدد، على أن يكون للمواطن هو المحرك الأساسى للحكومة الجديدة خاصة الوزارات الخدمية.
الإنجازات والتلاحم مع الشارع
أما النائبة منال نصر عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، فأكدت أن الأسماء المعلن عنها بالتغيير الوزاري الجديد “مبشرة بالخير” وستعمل على حصد ونتوقع منها مزيد من الإنجازات والتلاحم مع الشارع المصري وتقديم حلول عاجلة لتخفيف العبء عن المواطن.
ومن المطالب الهامة التي تراها النائبة منال نصر من الحكومة الجديدة لتحقيق إنجازات خلال المرحلة القادمة، أن يكون لديها القدرة على إدارة الملفات بالحكومة وتقديم حلول خارج الصندوق ، وإبداعات فى الأفكار والحلول والخروج من الروتين المتحكم فى عقول الموظفين بالجهاز الإدارى لحل المشكلات بجميع القطاعات الحكومية.