ألمانيا تستدعي السفير الروسي احتجاجاً على وفاة المعارض نافالني
على ما أعلنت اليوم الإثنين، الناطقة باسم الحكومة.
وقالت الناطقة خلال مؤتمر صحافي دوري، إنّ “المحاكمات ذات الدوافع السياسية لأليكسي نافالني والعديد من منتقدي الحكومة الروسية الآخرين، فضلاً عن ظروف الاحتجاز اللاإنسانية، تُظهر الوحشية التي يتعامل من خلالها النظام القضائي الروسي مع أولئك الذين يفكّرون بشكل مختلف، والوسائل التي يستخدمها الرئيس بوتين لقمع حرية التعبير في روسيا”.
وأضافت، “ندين ذلك بأشدّ العبارات الممكنة، وندعو صراحة إلى الإفراج عن كلّ السجناء السياسيين في روسيا ولا سيما منذ حرب العدوان الروسية على أوكرانيا”.
وكانت الحكومة البريطانية قد استدعت الدبلوماسيين في السفارة الروسية مساء الجمعة، لإبلاغهم تحميل السلطات الروسية “المسؤولية الكاملة” عن وفاة المعارض الأول للكرملين.
وأعلنت سلطات السجون الروسية الجمعة، أن الناشط المسجون منذ ثلاث سنوات، توفي في سجن الدائرة القطبية الشمالية حيث كان يقضي حكماً بالسجن لمدة 19 عاماً.
وأشارت الدول الغربية بأصابع الاتهام إلى السلطات الروسية، التي حمّلوها المسؤولية عن هذه الوفاة التي تحرم المعارضة من زعيمها، قبل شهر واحد من الانتخابات الرئاسية التي ستعزّز سلطة فلاديمير بوتين.