أمريكا تبحث سُبل تحسين الظروف الإنسانية في غزة
بحثت الولايات المتحدة والأمم المتحدة الوضع الإنسانى المتردى فى قطاع غزة والجهود المبذولة لتحسين الظروف الإنسانية داخل القطاع وسط الهجمات العسكرية المستمرة والقتال العنيف.
جاء ذلك خلال لقاء مديرة الوكالة الأمريكية سامانثا باور مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارىء مارتن جريفيث حسبما ذكرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي اليوم
وناقش الجانبان الأوضاع المتدهورة في أعقاب التصعيد الأخير للهجمات العسكرية الإسرائيلية بما في ذلك عمليات النزوح الجديدة لأكثر من مليون شخص إلى جانب انعدام الأمن الغذائي الشديد والتقارير المثيرة للقلق عن سوء التغذية لدى الأطفال والحاجة الملحة لدعم المأوى والمياه والصرف الصحي والخدمات الصحية في جميع أنحاء غزة.
وشددت باور على الحاجة إلى إمدادات مستدامة من المساعدات الإنسانية إلى غزة مستشهدة بالتحديات الحالية فيما يتعلق بتوزيع المساعدات وضرورة وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفا لا سيما الأطفال والأمهات.
وتطرق الطرفان إلى ضرورة اتخاذ إسرائيل لمزيد من التدابير لتحسين سلامة وأمن المدنيين في غزة والعاملين في المجال الإنساني.
وناقشت مدير الوكالة الأمريكية ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة الاقتراح الذي يستهدف تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين، وأكدا دعوتهما المشتركة لحماس لقبول الصفقة التي من شأنها التي تسمح بعودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمال غزة وزيادة المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية.
من جانبها أعربت باور عن تقديرها للجهود البطولية التي يبذلها موظفو الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لتقديم المساعدة المنقذة للحياة للناس في غزة.