اقتصاد
أنجولا ..سهول الأطلسي الحارة الغنية بالنفط

جمهورية في جنوب الوسط من إفريقيا، حدودها مع ناميبيا جنوبا والكونغو شمالا وزامبيا شرقا والمحيط الأطلنطي غربا ، المساحة 196,723 كم² والعاصمة لواندا ..تعتبر انجولا سهول ساحلية ترتفع نحو الداخل حيث تصل إلي الهضبة الأنغولية، وتنبع منها أنهار عديدة تتجه إلى زائير أو نحو المحيط الأطلنطي أو إلى الداخل. ويتنوع المناخ، فهو في الجنوب والغرب شبه صحراوي، وفي الشمال شبه استوائي (مداري رطب) حار رطب وأمطاره من نوفمبر إلى إبريل مقاطعة كابندا هي منطقة معزولة، تفصلها عن باقي أنغولا جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة.
يقدر عدد السكان بنحو 28 مليون نسمة عدد كبير من القبائل الأفريقية (بانتو)، منها قبيلة أوفيمبوندو (تعدّ 37% من سكان أنغولا)، وقبيلة الباكو (نحو 13%)، وقبيلة الكيمبوند (نحو 25%)، وعدة قبائل أخرى (نحو 22 %). هذا بالإضافة إلى الأوروبيون (1%) والموتسيكو (خليط أوروبي أفريقي، 2%) ..اللغة الرسمية هي البرتغالية اضافة الي لغات محلية معترف بها الكونغولية، الشوكوية، أمبوندو، كمبوندو.
تعاني أنغولا من التّصحّر بسبب تجريد الغابات الإستوائية من الأشجار وهذا لتلبية كل من الطلب الدوليّ وإستعمال الخشب محليا كوقود منزليّ ، هناك إستعمال مفرط للمراعي .
في 11 نوفمبر 1975، أعلن أول دستور، وتم تعديله في 7 يناير 1978 وفي 11 أغسطس 1980 وفي 6 مارس 1991 وفي 26 أغسطس 1992 وفي 21 يناير 2010 تم إقرار الدستور الجديد ليحل محل الدستور المؤقت العامل منذ سنة 1975.
رئيس الدولة، منذ عام 1979، هو المسؤول عن تعيين مجلس الوزراء والوزراء. قبل عام 1992، كان الرئيس ينتخب بدون منافسين في ظل نظام الحزب الواحد، ومنذ عام ،1992 يتم إجراءإنتخابات متعددة الأحزاب ويتولى المرشح الفائز الرئاسة لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد.
في انتخابات 2008، حصل الرئيس جوزيه إدواردو دوس سانتوس على 49,6% من الأصوات، وحصل سافيمبي مرشح حركة يونيتا على 40,1% مما تطلب جولة جديدة للانتخابات ولكن حركة يونيتا رفضت نتائج الجولة الأولى وتجددت الحرب الأهلية وبقي الرئيس في منصبه ، ومات زعيم حركة يونيتا عام 2002 .
عيد الاستقلال 11 نوفمبر 1975
المجلس الوطني هو مجلس برلماني ذو غرفة واحدة ويتكون من 220 مقعدا كما يتم إنتخاب أعضائه لمدة أربع سنوات.
النظام القضائي يتكون من محكمة عليا ومحاكم إقليميّة منفصلة (قضاة يعينهم رئيس الجمهورية).
نفت الحكومة الأنغولية الثلاثاء 26 نوفمبر 2013 اي نية لها لحظر الإسلام أو إغلاق المساجد في البلاد بعد أن أثارت معلومات صحافية بهذا الخصوص غضب المسلمين في العالم.
وصرح مانويل فرناندو مدير المعهد الوطني للشؤون الدينية التابع لوزارة الثقافة لوكالة فرانس برس "ليس هناك حرب في أنغولا على الدين الإسلامي ولا على أي ديانة أخرى".
يقترب عدد السكان من 28 مليون نسمة ، نسبة السكان تحت خط الفقر مرتفعة وكذلك البطالة .
يتمثل اقتصاد أنغولا في الزراعة. وأهم الحاصلات الذرة، والكاسافا، وقصب السكر، ونخيل الزيت، والسيسال، وتمثل الزراعة 42% من الدخل، ويستخرج من أنغولا النفط والماس والذهب والنحاس، وبها ثروة حيوانية من الأبقار والأغنام والماعز، ورغم هذه الموارد فالدخول متدنية إلى درجة كبيرة سبب النموالحالي في الاقتصاد الأنغولي راجع إلى ارتفاع أسعار النفط وزيادة إنتاجه ويمثل النفط والنشاطات المرتبطة به حوالي 50% من الناتج الوطني و 90% من الصادرات وتسبب زيادة إنتاح النفط في رفع الناتج الوطني
واحدة من أكثر الدول الغنية بالنفط في العالم، حيث أنه لدى أنجولا الآن فئة مزدهرة من الناس فائقة الثراء، مع ارتفاع 482? منذ عام 2000.
إعادة ترميم ما بعد الحرب الأهلية وإعادة تأهيل الأشخاص المشتركين بها تسبب في ارتفاع معدلات البناء و الزراعة.
دُمّـِرَ أغلب مرافق البلاد والبنية التحتية جراء الحرب الأهلية الطويلة التي دامت حوالي 27 سنة. و حاليا، تم استعادة الاستقرار والسلام في البلاد.
المصدر : ويكيبيديا



