أوبك+ تقرر تخفيض الإنتاج إلى مليوني برميل يومياً في نوفمبر
أعلنت منظمة أوبك+، اليوم الأربعاء، عن الاتفاق على خفض الإنتاج مليوني برميل يومياً في نوفمبر، وتمديد “إعلان التعاون” حتى نهاية 2023.
وقالت المنطمة في بيان لها، إن عقد الاجتماعات الوزارية كل 6 أشهر، وحصة السعودية من الإنتاج النفطي ستنخفض 526 ألف برميل يومياً في نوفمبر.
ويذكر أن كان ينظر تحالف “أوبك+” في خفض حدّ إنتاجه من النفط بما يصل إلى مليوني برميل يومياً، رغم أن تأثير ذلك على الإمدادات العالمية من الخام قد يكون ضئيلاً حسبما ذكر موقع قناة الشرق بلومبرج.
وقال مندوبون لدول أعضاء في “أوبك+” إن التحالف، في اجتماعه غداً الأربعاء، قد يناقش خفضاً بهذا الحجم، إلى جانب النظر بتخفيضات أقلّ تتراوح ما بين مليون إلى 1.5 مليون برميل يومياً.
وأوضح أحد المندوبين أن أي خفض للإنتاج سيعتمد خطوط الأساس الحالية لقياس مساهمة كل دولة.
ويضخّ العديد من أعضاء التحالف بالفعل أقل بكثير من حصصهم الرسمية، ما يعني أنهم يمكن أن يلتزموا تلقائياً بحدودهم الجديدة دون الحاجة إلى خفض إنتاجهم القائم. إنما لا يزال من الممكن أن يؤدي ذلك إلى أكبر تخفيض للإنتاج من قِبل “أوبك+” منذ التخفيضات الحادة التي تمّ التوافق عليها في بداية جائحة كورونا عام 2020. لكن التأثير الفعلي على إمدادات النفط العالمية قد يكون أقل بكثير مما يوحي به رقم خفض الإنتاج المتداول.
وإن خفضاً للإنتاج بحجم مليوني برميل يومياً، إذا تمّ الاتفاق عليه غداً في اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها في فيينا، سيعكس حجم القلق من أن الاقتصاد العالمي يتباطأ بسرعة بسبب السياسات النقدية المتشددة التي تعتمدها معظم البنوك المركزية الرئيسية.
وفي وقت سابق من العام الحالي، قفز سعر خام برنت فوق 125 دولاراً للبرميل في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير. لكنه انخفض منذ ذلك الحين، ما قلّص من المكاسب الهائلة التي تنعم بها السعودية وروسيا والإمارات، وباقي أعضاء التحالف.