شعر

أول تعليق من هشام الجخ بعد الهجوم عليه بسبب قصيدة “3 خرفان”

 أضاف: "أولا القصيدة مكتوبة منذ قرابة العشرين عاما في حادثة استشهاد (محمد الدرة) الشهيرة إبان الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في سبتمبر ٢٠٠٠.. وكانت الشعوب العربية آنذاك تعيش حالة من التراخي والتغييب، فكان عليّ كشاعر شاب متحمس أن أستنهض الهمم من خلال قصيدة بها ما بها من جلد الذات وعتاب النفس".


تابع: "أما الآن.. وبعد واحد وعشرين عاما من كتابة القصيدة، فقد تغيرت أشياء كثيرة ومفاهيم عدة مما يحمّل القصيدة معانٍ أخرى لم تكن في مخيلتي وقتها، ولم أتصور أن يتم تفسيرها بهذا الشكل بعد عشرين عاما".

واصل: "لقد حزنت كل الحزن عندما علمت أن البعض قد فهم القصيدة على أنها تقليل من شأن أبطالنا وشهدائنا، كيف أقلل من شأن أبطالنا وأخي العميد محمود كامل الجخ بالقوات المسلحة؟ وأبي -رحمه الله- شارك في حرب ٥٦، وأمي -رحمها الله- كانت ضمن قوات الدفاع الشعبي إبان حرب ٦٧، وكيف يتم فهمي على هذا النحو وأنا من كتب عن بطولات قواتنا المسلحة في حرب ٦٧، وعن بطولات قواتنا المسلحة في نصر ٧٣، وفي رثاء الشهيد أحمد المنسي الأسطورة ورفاقه، ومازلت لا أتوانى عن المشاركة في تكريم أسر شهداء ومصابي الشرطة والجيش في الحرب الحالية ضد الإرهاب، ومازلت وسأظل أكتب وأتغنى في حب مصر".

اختتم: "أطلب من حضراتكم أن تنشروا مقالي هذا على صفحاتكم لكي يعلم كل الناس أن القصيدة قديمة وأنها تتحدث عن حال الشباب العربي عامة وليس مصر فقط وما كنا نعيش فيه من إحباط وتغييب وعدم إدراك لقضايانا العربية.. ويجب أن يعلم الجميع أن هشام الجخ لا يمكن أبدا أن يكون هذا الشخص الذي يقلل من شأن بلاده أو أبطال بلاده العظماء.. كل التقدير لحضراتكم".

الجملة الشعرية التي تعرض هشام الجخ للهجوم بسببها في قصيدة "3 خرفان" هي: "فلسطين نسوانها رجالة، هم اللي عمّالة، وإحنا اللي قوالة، عندينا تبقى الست ولدها طول الباب، وتخاف يروح مشوار، وهناك حريم من غضب، شايفين عيالهم دهب، وعشان ما يلمع زيادة، لازم يدوق النار".

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى