العالم

إسرائيل تواجه نقصاً في الصواريخ الاعتراضية

تواجه إسرائيل نقصاً محتملاً في الصواريخ وكذلك الصواريخ الاعتراضية في منظومة دفاعها الجوي في خضم الحرب التي استمرت عاماً كاملاً في غزة ولبنان، وفي الوقت الذي تستعد فيه لصراع متصاعد محتمل مع إيران.

وكشف خبراء ومسؤولون عسكريون لصحيفة “فايننشال تايمز” أن واشنطن تساعد إسرائيل في معالجة هذه المسألة، ولكن تل أبيب قد تجد نفسها بشكل متزايد في حاجة إلى تحديد الأهداف التي تريد إعطائها الأولوية للدفاع عنها في أقرب وقت.

وتقول دانا سترول، وهي مسؤولة دفاعية أمريكية سابقة: “إن قضية الذخائر الإسرائيلية خطيرة. وإذا ردت إيران على هجوم إسرائيلي، وانضم حزب الله أيضاً، فإن الدفاعات الجوية الإسرائيلية سوف تتعرض للضغط”.

فيما قال بواز ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية التي تنتج الصواريخ الاعتراضية: “بعض خطوطنا تعمل 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع. هدفنا هو الوفاء بجميع التزاماتنا”.

وأشار إلى أن وقت إنتاج الصواريخ الاعتراضية “ليس مسألة أيام”، في حين أن حجم مخزونات الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية غير متاح للجمهور العام”، وأكد ليفي أن “ليس سراً أننا بحاجة إلى تجديد المخزونات”.

وأشار تقرير فاينانشال تايمز إلى أن الدفاع الجوي الإسرائيلي المكون من ثلاث طبقات نجح في الغالب في اعتراض الطائرات بدون طيار والصواريخ التي أطلقتها إيران وحلفاؤها منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، ويوقف القبة الحديدية الصواريخ قصيرة المدى من غزة، ويعترض مقلاع داود الصواريخ الثقيلة من لبنان، ويمنع نظام أرو الصواريخ الباليستية بعيدة المدى من إيران.

وفي أبريل(نيسان) الماضي وبمساعدة من الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، تمكنت إسرائيل من إيقاف 99٪ من هجوم إيراني يتضمن طائرات بدون طيار وصواريخ كروز وصواريخ باليستية. ومع ذلك، أشارت صحيفة “فاينانشيال تايمز” إلى أنه في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، واجهت إسرائيل هجوماً آخر، حيث ضرب نحو 30 صاروخاً قاعدة نيفاتيم الجوية، وانفجر أحدها بالقرب من مقر الموساد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى