إعلام إسرائيلي: 100 ألف مستوطن دخلوا الملاجئ بعد هجوم حزب الله

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها أن إعلام إسرائيلي قال إن نحو 100 ألف مستوطن دخلوا الملاجئ بعد هجوم حزب الله بسرب من الطائرات المسيرة على مناطق متفرقة في شمال إسرائيل.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وكان العميد نضال زهوي، خبير عسكري واستراتيجي، قال: إن استهداف قوات جيش الاحتلال لوادي فرون جنوب لبنان جاء لاستهداف عناصر من الدفاع المدني اللبناني، مشددًا على أن الاحتلال استهدف عناصر من الدفاع المدني في قرية «قبريخا»، وكانت استهدافات مدنية ليست عسكرية كما يدعي جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «زهوي» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول دائمًا أن يصور نفسه الأقوى، مشيرًا إلى أن حزب الله استهدف مناطق في الجليل بالكامل بصواريخ كاتيوشا وصواريخ فلق منذ منتصف الليل إلى صباح اليوم.
وتابع: «عندما يستهدف حزب الله المواقع العسكرية الإسرائيلية بصواريخ كاتيوشا يعني ذلك أنه سيستخدم صواريخ أكثر دقة كي يستنزف القبة الحديدية، وتنطلق الصواريخ إلى أهداف مركزة، وأن هذه الصواريخ تعمل على نقل صورة تلفزيونية بين الهدف و الرامي، لذلك تكون اكثر دقة باتجاه مدينة الخالصة العربية التي تحولت إلى قرية كريات شمونة».