أخبار

اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث اغتيال إسماعيل هنية

تعقد منظمة التعاون الإسلامي الأربعاء اجتماعا استثنائيا في مدينة جدة السعودية، مقر المنظمة، للّجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية لبحث اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية.

وقالت المنظمة في بيان لها إن الاجتماع يأتي لبحث “الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، بما فيها جريمة اغتيال هنية، واعتداءاته على سيادة جمهورية إيران الإسلامية”.

وقُتل إسماعيل هنية الأربعاء الماضي، خلال وجوده في إيران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان. وقال الحرس الثوري الإيراني إن “مقذوفا جويا” استهدف مقر إقامة هنية في طهران، واتهمت حركة حماس إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم لكن إسرائيل لم تعلق.

وأضافت منظمة التعاون الإسلامي أن هذا الاجتماع ينعقد في ظل استمرار “جرائم الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ولا سيما في قطاع غزة، والتي أدت حتى الآن إلى ارتقاء أكثر من 40 ألف شهيد وإصابة ما يزيد عن 91 ألفا آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال”، فضلا عن تدمير مئات الآلاف من المنازل، والبنية التحية والمرافق وأماكن العبادة، وتهجير ما يقرب من مليوني فلسطيني عن بيوتهم، بحسب بيان المنظمة.

وتتكون اللجنة التنفيذية من 8 أعضاء، بما في ذلك اللجنة الثلاثية للقمة ومجلس وزراء الخارجية (الرؤساء السابقون والحاليون والمستقبليون)، والمملكة العربية السعودية بصفتها الدولة المضيفة للأمانة العامة، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.

وعلمت بي بي سي أيضا أن الاجتماع سيشهد مستويات مختلفة للتمثيل، فمثلا، يشارك وزراء خارجية كلّ من إيران والأردن وباكستان وموريتانيا، بينما تتمثل دولة قطر من خلال الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية.

وفيما لا يزال مستوى تمثيل تركيا غير معلوم حتى الآن، فإن لبنان سيشارك عبر المندوب الدائم لدى الأمانة العامة للمنظمة سفير لبنان لدى الرياض، فوزي كبارة.

ويُستهل الاجتماع بجلسة افتتاحية تتخللها كلمات عدد من ممثلي الدول، قبل أن تتحول الجلسة إلى مغلقة، على أن يصدر فيما بعد البيان الختامي.

وبحسب مراقبين، فإن الهدف الأساسي من هذا الاجتماع هو حشد موقف موحد ضد إسرائيل، ويتوقعون أن يشدد البيان الختامي على إدانة عملية استهداف رئيس المكتب السياسي لحماس على أراضي إيران، والتنديد بالممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، فضلا عن التطرق لما يحصل على الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل وفي الداخل اللبناني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى