ارتفاع عدد مصابي عملية بئر السبع جنوبي إسرائيل إلى 10 أشخاص
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، منذ قليل في نبأ عاجل لها، بارتفاع عدد مصابي عملية إطلاق النار ببئر السبع جنوبي إسرائيل إلى 10 أشخاص.
وقالت الشرطة الإسرائيلية: “نجري عمليات تمشيط بحثا عن مساعدين محتملين لمنفذ عملية إطلاق النار في بئر السبع”.
وفي سياق متصل، طالبت وزارة الداخلية الفلسطينية، المواطنين بعدم الاستجابة لتهديدات الاحتلال بإخلاء منازلهم والانتقال إلى منطقة جنوب قطاع غزة.
وأكدت الداخلية الفلسطينية، أنه لا صحة لادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في جنوب غزة وتؤكد أن جميع محافظات القطاع تتعرض للاستهداف.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار حرب غزة، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.