العرب
استشهاد 235 مصريا في مسجد الروضة والاتهامات تلاحق دولة اقليمية صديقة تريد حرب سنية شيعية

هاجم مسلحون مسجدا في محافظة شمال سيناء المصرية، وهو ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، بحسب مصادر رسمية.
قالت النيابة العامة المصرية ، إن عدد الشهداء فى حادث تفجير مسجد الروضة ببئر العبد، بلغ 235 شهيدًا، و109 مصابين.
كلف النائب العام المستشار نبيل صادق، بحسب بيان، فريق مكبر من أعضاء النيابة العامة بإشراف المستشار عمرو سامى المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية بالانتقال إلى المستشفيات لمناقشة المصابين فى الحادث، والاستماع لشهادتهم عن كيفية ظروف وملابسات الحادث تسهل فى عملية تحيد الجناة.
أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن المسلحين استهدفوا المسجد بعبوة ناسفة وأسلحة آلية.
تفيد تقارير بأن المهاجمين استهدفوا سيارات الإسعاف التي هرعت لنقل الضحايا.
أدانت بريطانيا وأمريكا وتركيا والأردن والبحرين وغيرها الهجوم كما أعلنت الرئاسة المصرية الحداد العام في البلاد لثلاثة أيام.
عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتماعا للجنة أمنية مصغرة لبحث تداعيات الهجوم.
لم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
تظهر صور لمكان الحادث العديد من الضحايا مخضبين بالدماء داخل المسجد.
أوضح سكان محليون وصحفيون مقيمون في العريش لبي بي سي أن "المسجد الذي استهدف تقوم عليه جماعة صوفية تسمى بالطريقة الصوفية الجريرية، والتي يكفرها المتشددون، ومعظم مرتادوه من قبيلة السواركة التي تساند الجيش والشرطة بشكل واضح ضد المسلحين."
بحسب مصادر قبلية وسكان في مدينة العريش، فإن المسجد يقع على بعد 20 كيلومترا غرب مدينة العريش بقرية الروضة
أعلنت مديرية الصحة في شمال سيناء حالة الطوارئ إلى الحد الأقصى في جميع المستشفيات الحكومية.
صدرت نداءات للمواطنين بالتوجه للمستشفيات للتبرع بالدم.
أصابع الاتهام تشير إلي دولة إقليمية تدعي صداقتها لمصر لكنها تعاني الهزائم في مختلف الجبهات التي تخوض فيها حروب سواء خارج حدودها أو في الداخل المضطرب وتريد الهروب من ورطتها إلي افتعال حرب سنية شيعية ترفضها مصر وهو الامر الذي اثار الجنون في الدولة الشقيقة التي تجد نفسها وحدها وتخشي الانهيار لذا تحاول توريط مصر في تلك الحرب المقدسة المزعومة ولعل هذا يفسر استهداف المسجد الصوفي حيث يعتقد المتطرفين اتباع تلك الدولة في الداخل المصري وفي الخارج ان الصوفيين اقرب إلي الشيعة .
الدولة الشقيقة معروفة بتمويلها للجماعات المسلحة وللارهاب وهناك أدلة علي تورطها في ذلك دفعها الي منح مئات المليارات والتقرب من اسرائيل في محاولة يائسة للافلات من العقاب وهو الامر الذي لن يحدث نهائيا فقد حان وقت الحساب لكن مثل هذه الامور والعلاقات بين الدول لا تقال علي الهواء ، يتبقي ان ينتبه بعض المصريون الذين يظن بعضهم دون قصد وبعضهم الاخر عن قصد ان تلك الدولة هي دولة صديقة بالفعل وهذا الامر غير صحيح علي الاطلاق وربما يؤذي هؤلاء المخدوعين قبل غيرهم فالدولة المصرية تراجع كافة الامور وتعرف من يمارس الضغوط عليها وتعرف ان البعض في الداخل اصبحوا خنجرا في خاصرتها لزم التخلص منه ، فالدولة الشقيقة لم تتوقف لحظة عن الضغط علي مصر بالمال أو بالجماعات المسلحة التي تمولها علي الحدود الشرقية او الغربية او الجنوبية وكذلك بواسطة بعض الدول التي تدعي انها تعاديها وكذلك بالاعلام الاقليمي الممول او الاعلام الممول في الداخل وبعض المؤسسات الدينية والثقافية فضلا عن جزء من الرأي العام يظن ان تلك الدولة تحارب دفاعا عن الاسلام لكنها ابعد ما يكون عن ذلك بل تحارب من اجل العرش والنفوذ بدليل نشرها لافكار التطرف وتغيير تحالفاتها كل لحظة لدرجة انها جلبت احدي الجماعات المعادية لمصر وقربتها مؤخرا الي المسئول الاول عمليا في الدولة الشقيقة .



