العرب

الأمم المتحدة: الحرب الإسرائيلية دمرت 92% من منازل غزة وشردت 90% من أهلها

بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة، قالت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين 20 يناير، إن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أسفرت عن نزوح 90% من الفلسطينيين عن بيوتهم.

وتابعت، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل أوردته، أن هناك 92% من منازل قطاع غزة بما يعادل 436 ألف منزل دمرت أو تضررت جراء العدوان الإسرائيلي.

وقالت منظمة الصحة العالمية، الإثنين 20 يناير، إن إعلان وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل ولكن أمامنا تحديات كبيرة.

كما أضافت الصحة العالمية، أن معالجة الاحتياجات الهائلة في غزة واستعادة النظام الصحي تعد مهمة معقدة وصعبة، وفقًا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخباية» في نبأ عاجل أوردته.

وفي 19 يناير، أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ أوردته، بأنه قد تم تسليم المحتجزات الإسرائيليات الثلاث بقطاع غزة لـ الصليب الأحمر الدولي، وذلك بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار بغزة ودخوله حيز التنفيذ أمس الأحد.

كما أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني آنذاك، عن وصول الأسيرات والأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم الأحد ضمن صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل إلى سجن «عوفر».

وكان قد أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إلى تعزيز قوات الدفاع والهجوم في الضفة الغربية في يوم أمس، كجزء من الاستعدادات التي جرت لإطلاق سراح الأسرى، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخباري.

وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ أودرته أمس الأحد، بأن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد أشار من موقع استقبال المحتجزات الإسرائيليات، إلى أن إسرائيل لن توقف الحرب على غزة حتى يعود جميع الأسرى الإسرائليين لديارهم، وذلك بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار بغزة ودخوله حيز التنفيذ الأحد 19 يناير.

ومن جهة أخرى، أفادت قناة 12 العبرية، بأن بن جفير سيحضر جلستي الكابنيت والحكومة لتقديم معارضته، لكن لم تتم دعوته إلى مشاورات محدودة مع فرق التفاوض.

أعلنت وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أمس الأحد 19 يناير، عن أنها قد جهزت 4 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات لإيصالها إلى قطاع غزة، مع دخول وقف إطلاق النار حيز النفاذ، كما أوضحت الوكالة، أن نصف هذه الشاحنات تحمل الغذاء والدقيق، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخباري.

وذكرت الوكالة، أن الهجمات على قوافل المساعدات في قطاع غزة قد تنخفض بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال رئيس بلدية رفح الفلسطينية، أحمد الصوفي، أمس إن المدينة تجسد مشهدا مأساويًا من الدمار والخراب بعد وقف إطلاق النار بغزة، حيث تحولت إلى ركام وأطلال بفعل عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي استمر 470 يومًا.

وأوضح الصوفي، أن التقديرات تُشير إلى أن 30 مقرا للبلدية تم تدميرها بشكل كامل، إلى جانب محو 90% من التجمعات السكنية في عدة أحياء بالمدينة، أما عن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمنشآت الصحية بقطاع غزة، فأفاد بخروج 9 مراكز طبية عن الخدمة، منها 4 مستشفيات رئيسية.

وبدعوة من حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، عقدت الفصائل والقوى الفلسطينية اجتماعا لها الأحد 19 يناير، في الدوحة لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل للأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية قطرية أمريكية.

وشارك في اللقاء وفد قيادي من حركة حماس بقيادة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش، ووفود كل من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة، والجبهة الشعبة لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين العام جميل مزهر، ووفد الجبهة الديمقراطية برئاسة نائب الأمين العام ماجدة المصري، ووفد المبادرة الوطنية برئاسة الأمين العام د.مصطفى البرغوثي، ووفد الجبهة الشعبية القيادة العامة برئاسة عضو مكتبها السياسي رامز مصطفى، ووفد حزب الشعب الفلسطيني برئاسة شامخ أبو صخر، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، قدورة فارس، وفقًا لشبكة «القدس» الإخبارية.

وفي يوم أمس، افتتح محمد درويش اللقاء، بالترحم على شهداء طوفان الأقصى من الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، داعيا الله الشفاء العاجل للجرحى، ومشيدا بصمود الشعب الفلسطيني رغم كل التضحيات والألم والمعاناة.

وآنذاك، أكد درويش، أن معركة طوفان الأقصى وحرب الإبادة الصهيونية هي نقطة انعطاف كبرى في القضية الفلسطينية، وعليها أن تدفعنا للوحدة لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية، معتبرا هذا اللقاء هو رسالة وحدة وطنية جامعة، مضيفًا: أوجه كلمة لإخواننا في حركة فتح وباقي الفصائل، أن أيدينا ممدودة للوحدة في أي مكان وزمان، على حد قوله.

وأكد أمس الأحد، أن المشاركين في اللقاء يريدون حكومة وفاق وطني، و”لكن إذا استحال الأمر فتعالوا نقوم بإدارة قطاع غزة وطنيا، ولنساهم جميعا في تضميد جراح الشعب الفلسطيني وإعادة الإعمار وإغاثة الناس”.

وأضاف: دعونا نثبت في هذه اللحظة أننا نحن الشعب الفلسطيني المجاهد المرابط المتضامن وسننتصر على عدونا، وسنحرر كامل التراب الوطني والمسجد الأقصى المبارك، وفقًا لقوله أمس الأحد 19 يناير.

من جهته، استعرض د. خليل الحية رئيس الوفد المفاوض تفاصيل الاتفاق مع الاحتلال، وآليات التنفيذ، موضحًا مجريات عملية التفاوض خلال الفترة الماضية.

بدورهم، أكد رؤساء الوفود المشاركة ضرورة حماية هذا الإنجاز الوطني الذي تحقق بفضل صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني العظيم في قطاع غزة، والذي أدى لفرض وقف العدوان وحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، مشيدين بدور وجهود حركة حماس في قيادة المعركة في الميدان والمفاوضات.

وشددوا على أهمية المحافظة على الوحدة الوطنية الفلسطينية وتشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني وفق اتفاق بكين الأخير، وريثما يتم ذلك، فقد أكدوا على أن اليوم التالي لوقف العدوان هو شأن فلسطيني داخلي.

كما أكد المشاركون في يوم أمس الأحد، على ضرورة الإسراع في عملية إغاثة الشعب الفلسطيني المكلوم في قطاع غزة، وتوفير كل ما يلزم للإيواء العاجل والإغاثة وعملية إعادة الإعمار.

الحياة نيوز موقع إخباري شامل يهتم بتغطية كافة الأحداث على المستوى الدولي والمحلي ورصد أهم الأخبار والاقتصاد أسعار الذهب ،البورصة المصرية ،أخبار الرياضة ،محافظات ، حوادث ، أخبار التعليم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى