الأوسكار الفرنسية تستبعد الفنانين المتهمين بالعنف الجنسي

قالت الأكاديمية الفرنسية لفنون السينما إنها قررت استبعاد الأسماء التي تطالها شبهات بسوء السلوك الجنسي من حفل توزيع جوائزها السنوي المرتقب بعد نحو شهر.
وأرجعت الأكاديمية قرارها لكونها ترى أنه يجب عليها التصرف بالطريقة اللائقة التي تعبر عن الاحترام للضحايا الفعليين أو المفترضين في هذة القضايا وبما يراعي مشاعرهم.
وتدرس الأكاديمية المانحة للجوائز المعروفة باسم “سيزار”، التي تعد المعادل الفرنسي لجوائز الأوسكار، حرمان كل من ينطبق عليه الأمر من حق المشاركة بالنسخ القادمة أيضا من حفلاتها السنوية والإقصاء من أي ترشيحات لجوائز في المستقبل.
يأتي ذلك بعد قررت عدم ترشيح الممثل من أصل جزائري سفيان بن ناصر، 25 عامًا، للمنافسة على إحدى جوائزها رغم أنه اعتبر الأوفر حظا للفوز بها بعد أن قررت الشرطة الفرنسية التحقيق معه في مزاعم عنف جنسي واغتصاب مرتبطة بعلاقات سابقة له مع شريكات من عالم المسرح والتمثيل وفقاً لتقارير إعلام.
وتعليقا على حظرها له، رد مخرج فيلم ” أشجار اللوز “، وهو أحدث أفلامه، بأن القرار بمثابة إعدام بمكان عام دون محاكمة أو تهمة بعد.
كانت الأكاديمية هوجمت بشدة وتعرضت لانتقادات حادة في 2020 في أعقاب تقديمها أكبر عدد من الترشيحات لفيلم للمخرج الفرنسي البولندي رومان بولانسكيالمتهم بالاعتداء الجنسي.