
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، اليوم السبت 17 أغسطس، من تقليص إسرائيل “المنطقة الإنسانية” المزعومة إلى 11% فقط من قطاع غزة، ما تسبب في حالة من الفوضى والخوف بين النازحين، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية.
وأشارت «الأونروا»، في تصريح عبر صفحتها على منصة «إكس»، إلى نزوح آلاف العائلات في غزة مع إصدار سلطات الاحتلال أوامر إخلاء جديدة.
وجددت الوكالة الأممية مطالبتها بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وعلى غرار ذلك، قالت مسئولة الاتصالات بالأونروا لويز ووتردج، في منشور على حسابها عبر إكس، إن “أوامر الإخلاء الجديدة تستهدف آلاف الأسر الفلسطينية المتضررة وسط وجنوب قطاع غزة.
وأشارت إلى أن “آلاف الأسر الفلسطينية المتضررة وصلت مؤخرا إلى المنطقة التي استهدفتها مساء أمس أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة، بعد أوامر تهجير سابقة في مدينة خان يونس الجنوبية”.
وسلطت الضوء على أن “لا شيء في قطاع غزة سوى النوافذ والمنازل والحياة المحطمة، والفلسطينيون محاصرون في هذا الكابوس الذي لا نهاية له”.
وأرفقت ووتردج صورة تظهر حجم الدمار لأبنية بقطاع غزة سويت بالأرض وكذلك سيارات محطمة.
وفي سياق آخر، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، الإثنين 12 أغسطس، عن مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية في قطاع غزة، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها.
وبحسب بيان للوكالة، قالت المتحدثة باسم “الأونروا” إيناس حمدان، إن الوكالة الأممية تدير حاليا 10 مراكز صحية و100 نقطة طبية متنقلة لتلبية احتياجات السكان في قطاع غزة.