العالم
الاتحاد الأوروبي: ما حدث في أفغانستان كارثة وننتظر أجوبة
اعتبر الاتحاد الأوروبي، على لسان مسؤول السياسة الخارجية فيه، جوزيف بوريل، اليوم الخميس، أن ما حدث في أفغانستان في الأيام الأخيرة كان كارثة، مشيرا إلى أن هناك كثير من الأسئلة بلا أجوبة.
وقال بوريل، في كلمة عبر الفيديو بشأن أفغانستان بعد سيطرة طالبان عليها: "ما حدث في أفغانستان كارثة بالنسبة للشعب الأفغاني ومصداقية العالم الغربي وللعلاقات الدولية"، وفقا لموقع "سكاي نيوز عربية" الإخباري.
وتساءل: "هل كان يمكن منع ما حصل؟"، مضيفا: "ما نعرفه أن الذي حصل كابوس".
وأوضح أن أكثر من 100 عامل في بعثة الاتحاد الأوروبي في كابول وصلوا إلى مدريد، ذاكرا أن لن يكون بوسع الاتحاد الأوروبي إخراج الشعب الأفغاني من دولته"، داعيا إلى إخراج أكبر عدد ممكن من المتعاونين الأفغان من بلادهم لحمايتهم.
وكشف أن الاتحاد الأوروبي يناقش حاليا سبل تأمين الحدود الأوروبية من موجة هجرة أفغانية متوقعة بعد سيطرة طالبان على الحكم في كابول.
وقال المسؤول الأوروبي: "نحن في وضع يجب تقديم المساعدة فيه للبعض، لكن يجب أن نعرف ماذا بوسعنا أن نفعل ؟".
وأضاف أن هناك تساؤلات كثيرة بشأن ما فعله الغرب في أفغانستان وما تمكن من تحقيقه هناك.
وقال إن الهدف الأول من الحرب في أفغانستان كان محاربة تنظيم القاعدة الإرهابي بعد هجمات 11 سبمتبر، لكن الأهداف تغيرت في وقت لاحق لتصبح بناء دولة حديثة.
وتابع: "وبعد مرور 20 عاما، يمكننا القول إننا نجحنا في الهدف الأول، لكن فشلنا في الهدف الثاني".