بورصة
البورصة تستنفذ دعم قرارات الأعلى للاستثمار سريعا وتتباين في ختام التعاملات
تباين مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الأربعاء بعد استنفاذ دعم قرارات المجلس الاعلى للاستثمار سريعا في ظل ترقب لتحريك سعر الصرف، وسط مبيعات محلية وشراء للمستثمرين الاجانب والعرب.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.91% ليسجل مستوى 8524.66 نقطة.
وزاد مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية 1.11% مسجلا 1347.81 نقطة.
وكسب مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 1.91% ليبلغ 8576.18 نقطة.
في المقابل، تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70” نحو 0.75 % ليبلغ مستوى 344.42 نقطة.
وهبطت مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 0.92 % مسجلا 808.75 نقطة.
وربح رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 2.3 مليار جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 417.2 مليار جنيه وسط تعاملات تجاوزت 2 مليار جنيه تضمنت صفقات بسوق المتعامليين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية.
وقال ايهاب سعيد مدير ادارة التحليل الفني لموقع اخبار مصر ان المؤشر البورصة صعدت بشكل جيد في مستهل تعاملات كرد فعل لـ17 قرار الذين أصدرهم المجلس الأعلى للاستثمار بالامس الا ان السوق عادت وقلصت مكاسبها.
ولفت الى ان المؤشرالثلاثيني حقق مستوى جديد لم يحققه منذ يونيو 2015 عند 8644 نقطة الا انه فشل في الثبات عنده ليفقد نحو 12 نقطة.
وارجع سعيد تقليص المكاسب إلى ترقب السوق للحدث الاهم وهو تحريك سعر الصرف والذي توقع ان يحدث خلال أيام، خاصة في ظل ارتباك السوق الموازية.
واضاف ان مد اجل تجميد العمل بالضريبة على أرباح النشاط في البورصة لمدة ثلاث سنوات ينتظر موافقة مجلس النواب، كباقي قرارات المجلس الاعلى للاستثمار.
واشار إلى ان جلسة اليوم شهدت ارتفاعا في قيمة التعاملات حيث اقتربت التداولات من المليار جنيه وهو امرا ايجابيا الا ان الصعود الحقيقي سيتحقق مع تحريك سعر الصرف.
وتوقع ايهاب سعيد خبير اسواق المال ان يسير مؤشر السوق الرئيسي في حركة عرضية اسفل مستوى 8600 نقطة انتظارا لقرار تحريك سعر الصرف.