العالم
التايمز: الجيش الأفغاني أكثر قدرة من طالبان علي مواجهة داعش

نشرت صحيفة التايمز مقالا افتتاحيا تقول فيه إن ضمان أمن أفغانستان يطلب حنكة دبلوماسية وقوة عسكرية.
تقول الصحيفة إن 16 عاما مرت على غزو الولايات المتحدة لأفغانستان، وكما يقول ديفيد بتريوس لا يوجد مؤشر على قرب النهاية.
تذكر أن الجنرال بتريوس اعترض على الآجال التي وضعها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لإنهاء النزاع ، ولكن الرئيس الحالي دونالد ترامب تعهد بالنصر على طالبان وجماعات أخرى دون تحديد آجال لذلك. وتقول إن تعهده لابد أن يرافق باستراتيجية دبلوماسية جديدة
ففي عام 2011 وعد أوباما بأن تسلم القوات الأمريكية المسئولية الأمنية للجيش الأفغاني في 2015، وهو ما تم فعلا، ولكن بعد سنوات قويت شوكة طالبان وضعفت الدولة، إذ استعاد المسلحون ما خسروه أمام الناتو.
تشير التايمز إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية أصبح له موطئ قدم في إقليم نانغرهار شرقي البلاد، وفي بعض المناطق الشمالية، وفق معلومات استخباراتية. وقد أعلن وجوده في أفغانستان بعد شهر واحد من انسحاب القوات الأمريكية. وعاد كذلك تنظيم القاعدة الذي كان سببا في الغزو الأمريكي لأفغانستان.
هذا يعقد، حسب الصحيفة، حسابات الغرب بشأن إمكانية دعم الحوار بين طالبان والحكومة الأفغانية.
تضيف أنه مهما كانت التحالفات لابد من التأكيد على أن الجيش الأفغاني وليس طالبان هو الأقدر على مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.



