الجيش الأمريكي يشن غارات جوية على منشآت حوثية
شنّت القوات الأمريكية، في إطار القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، سلسلة من الغارات الجوية الدقيقة على عدد من منشآت تخزين الأسلحة التابعة للحوثيين، وذلك في الفترة ما بين 9 و 10 نوفمبر الجاري، إذ تحتوي هذه المنشآت على أسلحة تقليدية متقدمة يستخدمها الحوثيون المدعومون من إيران لاستهداف السفن العسكرية والتجارية الأمريكية والدولية التي تمر في المياه الدولية في البحر الأحمر، بحسب بيان صادر عن القيادة المركزية.
وأشار البيان أن العملية استهدفت بشكل محدد تقويض قدرة الحوثيين على تهديد الأمن الإقليمي من خلال تقليص مخزونهم من الأسلحة التي تُستخدم في مهاجمة السفن التجارية الدولية، إضافة إلى السفن التابعة للولايات المتحدة والتحالف والملاحة البحرية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وقد شملت العملية استخدام قوات من سلاح الجو الأمريكي والبحرية الأمريكية، بما في ذلك طائرة F-35C المتقدمة.
وأكدت القيادة المركزية مشاركة كل من السفن الحربية الأمريكية المدمرة “يو إس إس ستوكديل” و “يو إس إس سبروانس”، إلى جانب طائرات من سلاح الجو والبحرية الأمريكية، في التصدي بنجاح للعديد من الأسلحة التي أطلقها الحوثيون أثناء عبور مضيق باب المندب.
وأضح البيان ان القوات الأمريكية تمكنت من تدمير ثمانية أنظمة طائرات مسيرة هجومية (OWA UAS)، وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن (ASBM)، وأربعة صواريخ كروز مضادة للسفن (ASCM)، مما ضمن سلامة السفن وطاقمها.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أنه لم تقع أي إصابات أو أضرار في صفوف الجنود الأمريكيين أو المعدات الأمريكية خلال هذه العمليات. وأشارت إلى أن هذه التحركات تعكس الالتزام المستمر للقوات الأمريكية بحماية أمن موظفيها، والشركاء الإقليميين، والملاحة الدولية، مع الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة.