أخبار

“الرئيس في الكاتدرائية”..  زيارات تحمل رسائل محبة وسلام في أعياد الميلاد   

توالت زيارات الرئيس السيسي للكاتدرائية منذ تولي رئاسة البلاد وذلك في بداية كل عام وبالاخص قداس ليلة عيد الميلاد للتهنئة بالعيد.

ومن المنتظر ان يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية غدًا الإثنين قداس ليلة عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة . 

 وتعرض بوابة أخبار اليوم زيارات الرئيس السيسي للكاتدرائية وأهم الرسائل التي وجها للشعب المصري في بداية كل عام .

2015 مفاجئة للجميع

 في عام 2015 تفاجأ الجميع بدخول الرئيس للكاتدرائية المرقسية، حيث علت أصوات التصفيق وفرح الجميع لكونها الزيارة الأولى للكاتدرائية لرئيس جمهورية منذ عام «كان ضروري إن أنا أجيلكم علشان أقول لكم كل سنة وأنتم طيبين، وأرجو ألا أكون قطعت صلاتكم، من المهم أن الدنيا تشوف المصريين، ومينفعش حد يقول غير كلمة المصريين، نحن قادرون أن نعلم العالم الإنسانية والحضارة، ومن المهم أن ينظر العالم إلى هذا المشهد الذي يعكس وحدة المصريين الحقيقية»..

بتلك الكلمات استهل الرئيس حديثه إلى جموع الأقباط بالكاتدرائية والتي عكست تقدير كبير ورسالة قوية وجهها مفادها أنه لا توجد تفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وأن صفحة الإخوان بإرهابها طويت لتبدأ مصر عهد جديد.

 2016 تكاتف المصريين

 لم تكن زيارة الرئيس في 2015 هي الأخيرة، بل اعتاد على تهنئة الأقباط بنفسه، حيث شهدت الكاتدرائية المرقسية للمرة الثانية حضور الرئيس في قداس عيد الميلاد ليقف جنبا إلى جنب البابا تواضروس مقدما التهنئة للشعب القبطي وموجها لهم التحية وموصيا الجميع بضرورة عدم السماح لأي عدو بالتفريق بين المصريين.

كما شدد الرئيس على ضرورة تكاتف المصريين ووقوفهم يدا واحدة، مشددا على أن الظروف الاقتصادية أو السياسية يمكن حلها، لكن الخلافات الداخلية من شأنها ضعف المجتمع.

كما أكد الرئيس أن التنوع والاختلاف هي سنن أرساها الله على الأرض، وأن التفرقة بين المصريين لن يقدر عليها أحد.

 2017 الوعد بانشاء كاتدرائية العاصمة

 أما في 2017، فقد توجه الرئيس للمرة الثالثة إلى الكاتدرائية، لكن زيارة العيد تلك المرة جاءت عقب تفجير الكنيسة البطرسية في ديسمبر 2016، فقد كانت الكنيسة لا تزال في حالة حزن وحداد على الضحايا آنذاك. 

 وقف الرئيس ليعلن انتهاء ترميم الكنائس التي تضررت من بطش جماعة الإخوان الإرهابية فيما عدا كنيستين تنقصهما اللوحات الزيتية، واعدا بإنشاء أكبر كنيسة ومسجد في مصر.

 كما أكد الرئيس على أن الآمان والاستقرار يخرجان من مصر للعالم أجمع، وأن تغيير مصر للأفضل سيتحقق بالجميع في فترة وجيزة، مشيرا إلى أن مصر ستكون مصدر الخير والنور للمنطقة والعالم أجمع.

2018 الصلاة في الكاتدرائية الجديدة 

 شارك الرئيس السيسي فى احتفالات الميلاد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة لتكون المرة الرابعة، حيث قدم التهنئة على البناء الجزئى للكاتدرائية، مؤكداً أن افتتاح الكاتدرائية رسالة سلام ومحبة من أرض مصر إلى العالم، وتابع: «نقدم نموذجاً من خلال الكاتدرائية للمحبة بينا وبين بعضنا».

 2019 التهنئة بافتتاحها

 وجاءت الزيارة الخامسة، فى 2019، بافتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، لتكون أكبر كنيسة فى الشرق الأوسط، وكان حاضراً فى هذا العام الرئيس الفلسطينى محمود عباس.

 2020 رسائل طمأنة

 وفى عام 2020 أكد الرئيس، خلال زيارته، على ضرورة تلاحم المصريين معاً وعدم الانسياق وراء الفتن الطائفية، وأعطى رسالة طمأنة للمصريين قائلاً إنه لا مجال للقلق.

 2021 جائحة كورونا

 ورغم الظروف الصعبة فى عام 2021 وانتشار جائحة كورونا حرص الرئيس السيسى على المشاركة فى قداس عيد الميلاد حتى لا تنقطع عادته التى أرساها.

 2022 الجمهورية الجديدة

 في هذا العام أكد الرئيس السيسي خلال مشاركته الثامنة فى احتفالات عيد الميلاد أن طريق الجمهورية الجديدة هو طريق يتسع لجميع المصريين دون تفرقة أو اختلاف، وحينها قال: “نبنى الجمهورية الجديدة مع بعض، أى صعاب أو أى تحدى يهون لو احنا بقينا على قلب رجل واحد، لو كلنا مع بعض”.


2023 رسالة اعتزاز وتقدير

زار الرئيس السيسي، كاتدرائية ميلاد المسيح للتهنئة بالعيد ووجه كلمة قائلا : “كل سنة وانتم طيبين جميعا وعيد سعيد عليكم وعلينا جميعا ويا رب السنة دي تبقى سنة خير وسلام ومحبة علينا كلنا مش بس في مصر.. في العالم كله”. 

 وأكمل الرئيس السيسي قائلا: “أنا عارف إن النهاردة مناسبة جميلة وسعيدة، وكان المفروض أقول كل سنة وانتم طيبين وأدي الفرصة لقداسة البابا، وخلونا أوجه كل التقدير والاحترام والاعتزاز لقداسة البابا ولكم”.


2024 الدعاء بانتهاء الازمات 

 زار الرئيس كاتدرائية ميلاد المسيح وتمنى أن يكون عام 2024 نهاية للأزمات التى يمر بها العالم وتكون سنة سعيدة على الجميع وألا تزيد الأزمات التى نعيش فيها، مشيراً إلى موقف مصر ودورها الكبير فى تهدئة الأوضاع فى غزة ووقف إطلاق النار.

 وأكد أن مواقف البابا تواضروس الوطنية لا تصدر إلا عن رجال، وبتلاحم الشعب المصرى نستطيع عبور الأزمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى