كشفت د. فريدة محجوب، مسؤول بوحدة الوقاية من الأخطار المعدية والتأهب للطوارىء الصحية بمنظمة الصحة العالمية، إن إنتقال جدري القرود من إنسان إلى إنسان آخر بات له أكثر من طريقة، وليست مقتصرة فقط على الاتصال الجنسي.
وذكرت، طرق انتقال فيروس جُدري القرود بين البشر- خلال مؤتمر صحفي حول آخر مستجدات الوضع الوبائي لجدرى القرود بإقليم شرق المتوسط-، أن الكونغو الديمقراطية سجلت إصابات كبيرة بين الأطفال بعد رصد 3000 إصابة هناك تم رصدها مؤخرًا، وهذا يؤكد أن انتقاله لا يتوقف علي الاتصال الجنسي بين الفئات المثلية جنسيا وبين العاملين بهذا المجال فقط، إنما ينتقل بطريثة الاتصال الوثيق بين المريض وأفراد أسرته وعائلته.
وتابعت: إن الإصابة قد تنتقل من الأم المصابة للجنين، وقد تنقل بين الأسرة الواحدة بسبب قلة الوقاية وعدم عزل المريض عن أسرة في حالة الإصابة وفترات العلاج.
