العالم
الغارديان: الجهادين خسروا معقلهم إلا أن أيدولوجيتهم المشوهة لم تهزم

نقرأ من صحيفة الغارديان التي نشرت مقالا لسايمون تسيدال بعنوان "تنظيم الدولة خسر أحد معاقله إلا أن أيديولوجيته المشوهة لم تهزم".
وقال كاتب المقال إنه قد مر تقريباً ثلاث سنوات على إعلان زعيم تنظيم الدولة الإسلامية قيام "دولة الخلافة" في مسجد النوري في الموصل.
وأضاف أن "ثاني اكبر معقل لتنظيم الدولة تم تحريره من التنظيم"، مضيفاً أن " المدنية حررت، إلا أن البغدادي ما زال طليقاً".
وأردف أن "مدينة الموصل دفعت ثمنًاً باهظاً خلال عملية التحرير، حيث تركت مدمرة"، مشيراً إلى أن آلاف من العراقيين في المدينة أصيبوا أو قتلوا خلال عملية تحرير المدينة".
وتابع بالقول إن "العديد من الجهاديين ارتكبوا أعمالاً وحشية في الموصل وغيرها من المدن ، وقد ذاع صيتهم من خلال هذه الممارسات".
وأشار كاتب المقال إلى أن "نحو مليون عراقي من سكان المدينة أضحوا اليوم إما مرضى أو نازحين"، مضيفاً إن إعادة إعمار المدينة سيكون تحدياً كبيراً ، كما أنه سيستغرق أعواماً، هذا إذا استمر السلام في المدينة.
وقال تسيدال إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أسرع في إعلان تحرير الموصل خلال الزيارة التي قام بها للمدينة أمس، إلا أنه حمله مسؤولية سقوط المدينة في السابق في أيدي عناصر التنظيم.
وختم كاتب المقال بالقول إن "الجهادين قد يكونوا خسروا معقلهم، إلا أن أيدولوجيتهم المشوهة لم تهزم"، موضحاً أن الأخبار من الموصل جيدة فتنظيم الدولة هزوم هناك ولم يطرد منها".