المفوض السامي لحقوق الإنسان يحث على التحقيق في الأسلحة الشديدة الانفجار التي استخدمتها إسرائيل في غزة

دعا فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في لأمم المتحدة، الجمعة، إلى إجراء تحقيق في استخدام إسرائيل “أسلحة شديدة التأثير” في غزة، وسببت دماراً عشوائياً في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وطالب تورك بوقف استخدام تلك الأسلحة في المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية ويسكنها 2.3 مليون فلسطيني، نصفهم أجبروا على ترك منازلهم تحت تهديد القصف المتواصل.
ولم يحدد تورك الأسلحة التي كان يشير إليها.
هل اقتربت إسرائيل من تحقيق أهدافها في غزة؟
“تأثير مدمر على الإنسان”
وقال تورك في مؤتمر صحفي خلال زيارة للعاصمة الأردنية عمان: “من الواضح أن القصف الإسرائيلي المكثف لغزة بما في ذلك استخدام أسلحة شديدة الانفجار والتأثير في مناطق مكتظة بالسكان له أثر مدمر على الإنسان”.
وذكر المرصد الأوروبي المتوسطي لحقوق الإنسان، أن إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي ما يعادل قنبلتين نوويتين.
الضفة الغربية المحتلة
كما تحدث المفوض السامي عن الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة وقال إنه يتعين على إسرائيل أن تتخذ إجراءات فورية لحماية الفلسطينيين في الضفة. وقال تورك إن 176 فلسطينيا على الأقل، من بينهم 43 طفلا وامرأة واحدة، قتلوا في حوادث شاركت فيها القوات الإسرائيلية منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقتل المستوطنون الإسرائيليون ما لا يقل عن 8 فلسطينيين.



