«المونوريل».. أشيك وسيلة مواصلات في مصر تظهر بالشوارع قريبا

ينتظر ملايين المصريين، أشيك وسيلة مواصلات في مصر، والتي ستغير خريطة النقل الجماعي في القاهرة والجيزة، وهذه الوسيلة هي المونوريل، الذي أطلقت وزارة النقل ممثلة في الهيئة القومية للانفاق، تجارب التشغيل التجريبي له مؤخرا، من مركز السيطرة والتحكم بالعاصمة حتى محطة الفنون والثقافة.
وعبر قطار المونوريل، بنجاح نقطة التقاء مشروعي مونوريل شرق النيل والقطار الكهربائى الخفيف LRT في العاصمة الإدارية الجديدة.
وتنفذ وزارة النقل، مشروع المونوريل لأول مرة في مصر، ويمثل المشروع نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، لأنه وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، مما يعمل على تخفيض معدلات التلوث البيئي وتخفيف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة لتقليل استهلاك الوقود والمحروقات.
ويبلغ الطول الإجمالى لمشروعي المونوريل (شرق / غرب النيل) حوالى 100 كم بعدد 35 محطة، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية لكل خط من خطي المونوريل 600 ألف راكب يومياً.
وتتميز قطارات المونوريل بأنها تتحرك على كمرة خرسانية وتعمل بدون سائق وتبلغ السرعة التصميمية لها 90 كم / الساعة، ويصل زمن التقاطر إلى 3 دقائق وسوف يستغرق زمن الرحلة لخط مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية) 60 دقيقة ولخط مونوريل غرب النيل (السادس من أكتوبر) 45 دقيقة.
وعن مزايا قطارات المونوريل، فإنه يتم ولأول مرة تركيب Screen Doors على الأرصفة أمام أبواب القطار للحفاظ على سلامة الركاب، علاوة على وجود ممرات آمنة تسمح بانتقال الركاب بين العربات لمزيد من الراحة في ظروف التشغيل العادية وتسهيل عمليات الإخلاء في حالات الطوارئ، كما يتم تزويدها بكاميرات تليفزيونية بكابينة القطار للمراقبة المركزية للسكة.
وإضافة إلى ذلك، يوجد داخل العربات شاشات LED لاستخدامها في تزويد الركاب بمعلومات عن الرحلة أو يمكن استخدامها تجارياً في بث الإعلانات التجارية مدفوعة الأجر، ويوجد أعلى الأبواب الجانبية شاشة لإعلام الركاب باسم المحطة النهائية قبل استقلالهم للقطار، كما تم تخصيص أماكن للكراسي المتحركة الخاصة بأبطالنا ذوي الهمم مزودة بوسائل للتثبيت وكذلك تم تزويد العربات بخرائط أعلى أبواب الركاب من الداخل تبين المسار عن طريق لمبات مضيئة لمساعدة فاقدي حاسة السمع.
ومونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية)، فيمتد من محطة الإستاد بمدينة نصر وحتى محطة مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية بطول 56.5 كم، ويقع على المسار 22 محطة، كما أنه سيربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقاً (القاهرة الجديدة – العاصمة الإدارية)، وسيساهم في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الإستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائي الخفيف بمحطة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.