أخبار

برلمانيون: وقف إطلاق النار في غزة يعكس الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية المصرية

على مدار 15 شهرًا بذلت الدولة المصرية، جهودًا كبيرة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، انطلاقا من ثوابت الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، حتى توجت بالنجاح في التوصل لاتفاق ينهي حرب الإبادة الإسرائيلية، بوساطة مصرية قطرية أمريكية مشتركة.

,في هذا الصدد أشاد عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بجهود الدولة المصرية والوسطاء للوصول إلى قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

دور مصر الريادي

من جانبه، قالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تبذل جهودا دبلوماسية كبيرة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار على غزة.

وأوضحت موسى، في بيان لها، أن مصر تواصل دورها المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي وحماية أرواح الأبرياء من المدنيين الفلسطينيين.

وأكدت عضو مجلس النواب، أن مصر كانت ولا تزال ركيزة أساسية للسلام في المنطقة، حيث لعبت دورًا حاسمًا في التوصل إلى اتفاق التهدئة، انطلاقًا من التزامها التاريخي بالقضية الفلسطينية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وتابعت النائبة رحاب موسى، أن الجهود المصرية جاءت في توقيت بالغ الحساسية، حيث سعت بكل دبلوماسية ومصداقية إلى وقف نزيف الدماء واحتواء الأزمة، مما يعكس رؤية القيادة السياسية المصرية الثاقبة وحرصها على تحقيق الاستقرار الشامل.

كما دعت النائبة رحاب موسى المجتمع الدولي إلى مساندة الجهود المصرية والعمل على ضمان تنفيذ بنود الاتفاق بما يخفف من معاناة الشعب الفلسطيني ويعزز فرص السلام المستدام في المنطقة.

وأكدت عضو مجلس النواب، أن مصر، بقيادتها الحكيمة، تمثل صوت العقل والاعتدال في ظل أزمات معقدة، مشيرة إلى ضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لدعم هذا الموقف وتعزيز التعاون من أجل مستقبل أكثر استقرارًا وعدلًا للشعب الفلسطيني.

انتصار للدبلوماسية المصرية

tي سياق متصل، قال النائب، طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار بقطاع غزة برعاية مصرية أمريكية قطرية، يمثل انتصارًا للدبلوماسية متعددة الأطراف، لكنه ليس نهاية المطاف، بل بداية لمسار طويل يتطلب استمرار العمل الجاد والمثابرة لتحقيق استقرار شامل من خلال إقامة الدولة الفلسطينية.

وأكد “شكري”، في تصريح صحفي له اليوم، إن هذا النجاح يفتح نافذة جديدة للأمل، لكنه يضع أيضًا مسؤولية مضاعفة على عاتق الجميع لضمان عدم تفويت هذه الفرصة التاريخية التي من شأنها أن تضع حدًا لدورة العنف المتكررة وتحقيق السلام العادل والمستدام.
وتابع وكيل اسكان البرلمان: الاتفاق الحالي، الذي يتضمن وقفًا لإطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، يعد خطوة على طريق بناء الثقة وإعادة توجيه الجهود نحو حل أكثر شمولًا، ومع ذلك، فإن تنفيذه يتطلب التزامًا جادًا من جميع الأطراف بالوفاء بتعهداتهم وتجنب أي تصعيد جديد، مما يستدعي دورًا متواصلًا من الجهات الضامنة لضمان تطبيق البنود المتفق عليها.

ولفت النائب طارق شكري إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار جاء بعد حوالي خمسة عشر شهرا من الجهود المضنية التي بذلتها مصر تحت إشراف الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيا، والتي كانت محل باحترام وتقدير دولي كبير، مشيرا – في هذا الصدد – إلى أشهادة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، بأن مصر كانت اللاعب الاستراتيجي المحوري في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، ما يعكس قوة الدبلوماسية المصرية والسياسة المتوازنة التي انتهجتها لرفع المعاناة الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين.

واختتم المهندس طارق شكري حديثه: يبقى استثمار هذا النجاح رهنًا بمدى استجابة الأطراف لمتطلبات التهدئة الحقيقية، والعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية لسكان قطاع غزة الذين طالما تحملوا أعباء الصراع.

الحياة نيوز موقع إخباري شامل يهتم بتغطية كافة الأحداث على المستوى الدولي والمحلي ورصد أهم الأخبار والاقتصاد أسعار الذهب ،البورصة المصرية ،أخبار الرياضة ،محافظات ، حوادث ، أخبار التعليم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى