تواجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، انتقادات جديدة من المشرعين الديمقراطيين، بعد إطلاق جنود إسرائيليين النار على أمريكية، في الضفة الغربية أمس الجمعة.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن الأمريكية من أصل تركي آيسنور إزجي إيجي، 26 عاماً،المقيمة في سياتل، أصيبت برصاصة في رأسها أطلقها جنود إسرائيليين، أثناء مشاركتها في مظاهرة في الضفة الغربية ضد التوسع الاستيطاني اليهودي.
وحسب “نيوزويك “الأمريكية، تحولت الاحتجاجات المنتظمة في السابق إلى أعمال عنف، وكانت آيجي تهرب إلى مكان آمن بعد اندلاع اشتباكات بين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين عندما أصيبت بالرصاص.
وكشفت المجلة أن مقتل إيجي، يعد الخسارة الأمريكية الأحدث بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي وحدت العديد من الديمقراطيين الذين يعارضون المساعدات الأمريكية لإسرائيل.
وقال السيناتور كريس فان هولن، في منشور عبر إكس: “قُتل 3 أمريكيين الآن في الضفة الغربية في 11 شهراً. يجب أن تكون هناك عدالة ومساءلة”. وأضاف “على إدارة بايدن بذل المزيد من الجهود للحصول على إجابات، كما يجب محاسبة المسؤولين، وعلى وزارة العدل اتخاذ الإجراءات اللازمة”.
وبدورها، طالبت السيناتور باتي موراي أيضاً إسرائيل بإجابات. قائلة: “أشعر بالحزن والغضب إلمقتل الأمريكية آيسينور إزجي إيجي، التي كانت تحتج سلمياً ضد النشاط الاستيطاني غير القانوني”. وأضافت “على إسرائيل تقديم إجابات على الفور، ومحاسبة الجناة بشكل كامل”.
وفي مؤتمر صحافي، سأل المراسلون وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إذا كان موت إيجي أو المزيد من الأمريكيين، سيحفز تغيير سياسةتزويد إسرائيل بالأسلحة الأمريكية.
وأعرب بلينكين عن تعازيه نيابة عن الحكومة الأمريكية لعائلة إيجي. وقال إن “أي إجراءات نتخذها تستند إلى الحقائق، لذا أولاً وقبل كل شيء، دعونا نكتشف بالضبط ما الذي حدث، وسنستخلص الاستنتاجات والعواقب اللازمة من ذلك”.
وجاء مقتل إيجي بعد أقل من أسبوع، من إعلان إسرائيل العثور على جثث 6 رهائن، لدى حماس، بينها جثة أمريكي إسرائيلي.