العالم

ترامب يتهم روسيا والصين بتحدي نفوذ أمريكا ويطالب في الوقت نفسه بشراكة جيدة


أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطته الاستراتيجية الجديدة للأمن القومي، واصفا روسيا والصين بأنهما أبرز تهديدين أمام المصالح الاقتصادية الأمريكية.

انتقد في خطابه المستوحى من شعار حملته الانتخابية "أمريكا أولا" ما وصفه بـ "إخفاقات" السياسة الخارجية التي تبنتها الإدارات الأمريكية السابقة.

أشار إلى كيفية تعامل تلك الإدارات مع دول أخرى في العالم، من بينها باكستان وكوريا الشمالية.

قال ترامب في واشنطن إن الولايات المتحدة تواجه عصرا جديدا من المنافسة، مضيفا أن روسيا والصين "قوتان منافستان تسعيان إلى تحدي النفوذ الأمريكي". لكنه دعا إلى إقامة "شراكة جيدة" معهما.

ذكر الرئيس الأمريكي، دليلا على روح التعاون الجديدة، المكالمة التي تلقاها من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يشكره فيها على معلومات قدمتها المخابرات الأمريكية لنظيرتها الروسية عن خطة هجوم "إرهابي" محتمل.

لكن الخطة الاستراتيجية تضمنت مواقف متشددة من روسيا والصين، ووصفهما بأنهما من "القوى الرافضة للوضع القائم".

وضع ترامب "أربع ركائز" لخطته الجديدة، ولكنها لم تضمن، حسب المنتقدين، حقوق الإنسان وتغير المناخ.

تتمثل الركائز في حماية أمن البلاد، وترقية الرفاهية، الأمريكية، وبسط السلام من خلال القوة، وتوسيع نفوذ الولايات المتحدة.

يرى البيت الأبيض أن الوثيقة، التي عمل الفريق الرئاسي على إنجازها طوال 11 شهرا الماضية، تلتزم بالوعود التي قطعها ترامب على نفسه في الحملة الانتخابية.

تقول الوثيقة إن "الولايات المتحدة لا يمكنها أن تغض النظر عن الانتهاكات والغش والاعتداءات الاقتصادية".

أشار ترامب إلى فوزه بالانتخابات عام 2016، قائلا إن الناخبين اختاروا "أن تستعيد أمريكا عظمتها".

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى