عالمية
تشييع جنازة مراهق أسود قتله شرطي في ولاية تكساس

شيعت يوم السبت، جنازة مراهق أمريكي من أصل أفريقي (15 عاماً) من ولاية تكساس، يزعم أن شرطياً أبيض أرداه قتيلاً بالرصاص، بينما كان يغادر حفلاً في سيارة بصحبة أشقائه.
وأفاد موقع "دالاس نيوز" أن حوالى 800 شخص حضروا جنازة جوردان إدواردز في كنيسة بضاحية ميسكيت في دالاس، ووصف إدواردز بأنه كان صبياً يحظى باحترام وإعجاب العديد من الأطفال الآخرين.
ووفقاً للموقع، فإن المسؤولين المنتخبين، بمن فيهم مفوض المقاطعة ورئيس بلدية ضاحية بالتش سبرينغز في دالاس، حيث وقع إطلاق النار، شاركوا في الجنازة التي استمرت ساعتين ونصف الساعة.
وأثارت القضية موجة غضب عارمة في الولايات المتحدة، حيث تسببت عمليات قتل سابقة للرجال والصبية الذين ينحدرون من أصول أفريقية على أيدي ضباط الشرطة في احتجاجات واضطرابات في بعض الحالات.
وطلبت عائلة جوردان إدواردز في بيان ممن يدعمونهم أن يمتنعوا عن "الاحتجاجات والتجمعات والوقفات الاحتجاجية والمسيرات" إلى حين انتهاء الجنازة.
وقال البيان: "نحن نحتاج إلى وقت لالتقاط الأنفاس، ولكي تكون وفاة جوردان خسارتنا الخاصة، قبل أن نشاطر هذه الخسارة مع العالم".
وأقيل الضابط المتورط في القضية روي أوليفر (37 عاماً) من دائرة شرطة بالتش سبرينغز، وسلم نفسه للشرطة بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه بتهمة القتل، حسبما نقلت قناتا "دالاس مورنينغ نيوز" و "إن بي سي نيوز" عن المتحدثة باسم قائد شرطة مقاطعة دالاس ميليندا أوربينا.
وقالت أوربينا في البيان: "إن التحقيق في وفاة جوردان إدواردز سيستمر، ولم ينته بالقبض على روي أوليفر".
ويزعم أن أوليفر أطلق النار على سيارة تعج بالمراهقين الذين كانوا في طريقهم لمغادرة حفل ليل السبت، وأصيب إدواردز بالرصاص في رأسه وتوفي متأثراً بجراحه لاحقاً.
وقالت دائرة قائد شرطة مقاطعة دالاس، إنها حررت مذكرة توقيف بتهمة القتل ضد أوليفر: "بسبب الأدلة التي تشير إلى أنه كان ينوي إحداث إصابة جسدية خطيرة وارتكاب عمل واضح الخطورة على حياة إنسان، مما تسبب في وفاة شخص".



