جامعات

تعرف علي تاريخ جامعة اكسفورد الانجليزية ..كيف نشأت قبل اكثر من 9 قرون والي اين وصلت ؟

تعتبر جامعة أوكسفورد واحدة من أقدم جامعة فى العالم  ، وعلى الرغم  من أن تاريخ تأسيسها مازال غير معروف بدقة، إلا أنه يمكن القول بأن جذورها تعود إلى نهاية القرن الحادي عشر، حيث يُروى أنه قامت أعمال شغب بين العلماء وسكان المدينة في عام 1209م، مما جعل علماء أكسفورد يذهبوا إلى بلدة كامبريدج في الشمال الشرقي حيث أُسّست جامعة كامبريدج هناك، والتي أصبحث منذ ذلك الوقت منافسًا قويًا لجامعة أكسفورد. وتعتبر هاتان الجامعتان من أفضل وأرقى الجامعات في المملكة المتحدة والعالم.
وكان التصميم الأول للكلية متاحا لعميد وعشرة زملاء يطلق عليهم علماء، وظلت هيئة مكونة من علماء حتى القرن السادس عشر، عندما بدأت في قبول طلاب المرحلة الجامعية الأولى. وأثناء الحرب الأهلية الإنجليزية كانت الكلية بمثابة المضيف للأعضاء رفيعي المستوى لبرلمان أكسفورد.
 
 
احتلت الجامعة حديثًا المركز الأول في تصنيفين من تصنيفات الجامعات البريطانية وهما تصنيف صحيفة الجارديان وتصنيف التايمز. وقد تصدرت أكسفورد هذا التصنيف الأخير للسنة الرابعة على التوالي. وعلى الرغم من المكانة المرموقة التي يحتلها هذان التصنيفان بناءً على معايير الترتيب المتبعة، فقد احتلت أكسفورد المركز الرابع في تصنيف التايمز للتعليم العالي والعاشر في التصنيف الذي تعده جامعة شانغهاي جياو تونغ, حيث أتت جامعة هارفرد بالمركز الأول.
توجد 38 كلية في جامعة أوكسفورد ذات إدارة مستقلة، ونظام الجامعة الجماعي أعطى جامعة أوكسفورد نجاحها. حيث يتسنى الاجتماع في مؤسسة كبيرة وحتى تخصصات أصغر والعمل معا لتبادل الأفكار. والجامعة معروفة بمراقفها الكثيرة مثل: المكتبة، وتوفير تكنولوجيا المعلومات، والسكن والرعاية والدعم، والرياضة والأحداث الاجتماعية. نسبيا يوجد عدد قليل من الطلاب في كل كلية وذلك لمنح الاهتمام الكافي للتعريف والتطوير الأكاديمي ورفاهية الأفراد، وكل كلية لها مديرها الخاص، ومجموعة من الموظفين، وهناك أيضاً 6 قاعات خاصة دائمة أنشئت من مختلف الطوائف المسيحية وما زالت تحتفظ بطابعها الديني. 
يضم المقر الرئيسي للكلية أربع قاعات من العصور الوسطى وهم: قاعة بيديل، و قاعة سانت ماري، و قاعة سانت مارتن، و قاعة تاكلي، التي تعد أول الممتلكات التي حصلت عليها الكلية والتي تعد أيضا أقدم قاعة ما زالت قائمة فى أكسفورد، وتضم الكلية حوالي 40 عالم، كما تضم حوالي 22.000 طالب وطالبة، من بينهم 11.723 في مرحلة ما قبل التخرج، و9.327 في الدراسات العليا.
ويدرس 53 بالمئة من الطلاب الجامعيين للحصول على درجة في العلوم الإنسانية والاجتماعية، و44 بالمئة للحصول على درجة في العلوم الطبية والرياضية وعلوم الحياة، و3 بالمئة الباقية من الطلاب يدرسون في الدبلومات الجامعية والشهادات الدراسية التي تقدمها وزارة التعليم باستمرار.
 
 
وتتكون من أربعة أقسام أكاديمية داخل الجامعة، تتنوع بين العلوم الإنسانية، والعلوم الطبية، والعلوم الرياضية والفيزيائية، وعلوم الحياة، والعلوم الاجتماعية، والعلوم والكيمياء الحيوية، والكيمياء والحوسبة، وتقويم الأسنان وعلوم الهندسة، والدراسات الإسلامية، والرياضيات وغيرها.
وتسعى جامعة أوكسفورد لجذب أفضل وألمع الطلاب، بغض النظر عن البلد الذي جاءوا منه، و أظهرت وكالة التعليم العالي للإحصائيات، أن 1.1 بالمئة فقط من طلاب أكسفورد تسربوا من نظام التعليم، مقارنة مع المعدل الوطني البالغ 8.6 بالمئة، وبالتالي تمثل أوكسفورد واحدة من أدنى معدلات التسرب في المملكة المتحدة .
 
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى