أخبار

حرب الشائعات| سياسيون وبرلمانيون يؤكدون دور الوعي في دحض الأكاذيب

تتعرض الدولة المصرية، في ظل ما تشهده من تطورات وإنجازات واسعة، لموجة من الشائعات التي تهدف إلى تشويه صورة مؤسساتها وتقويض استقرارها. في هذا السياق، أكد سياسيين أن الوعي الوطني هو السلاح الأساسي الذي يقف في وجه هذه المحاولات التخريبية.

في السطور التالية، نسلط الضوء على تصريحات قادة سياسيين حول تأثير الشائعات وسبل مواجهتها ودور الوعي المجتمعي في الحفاظ على مسيرة التنمية.

من جانبه ،أوضح الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الشائعات التي تتعرض لها الدولة تستهدف التقليل من حجم الإنجازات وتشويه صورة المؤسسات الحكومية. مضيفا أن الهدف من هذه الأكاذيب هو عرقلة مسيرة البناء والتنمية، مشددًا على أن الوعي الشعبي يظل السلاح الأقوى لإفشال مخططات الجماعة الإرهابية ومروجي الشائعات.

** النجاحات المصرية وأثرها الإقليمي

من جهتها ،أشارت بسمة جميل، القيادية بحزب الشعب الجمهوري، إلى أن نجاحات الدولة المصرية المتتالية أثارت استياء الأطراف المعادية، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية. وأكدت أن محاولات هذه الجماعات لعرقلة التقدم لن تؤثر على مسار التنمية، إذ أن الشعب المصري متماسك خلف قيادته السياسية منذ ثورة 30 يونيو 2013، وقد أثبت وعيه ووطنيته في صد كل المحاولات الهدامة.

**مشروعات تنموية ترد على الشائعات

وفي السياق ذاته، أوضح النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، أن المشروعات القومية، مثل مبادرة “حياة كريمة”، تقدم الرد الأقوى على الشائعات المغرضة. وأكد أن الدولة المصرية تعمل على تحقيق تقدم ملحوظ في كل المجالات، مشيرًا إلى أن الشائعات تسعى لزعزعة ثقة المواطنين بمؤسساتهم، ولكن الشعب المصري يظل صفًا واحدًا في الدفاع عن مصالح الوطن.

دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الأكاذيب

من ناحيته ، أضاف عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، أن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات وتوسيع نطاق تأثيرها داخل المجتمع. وأكد أن هذه الأكاذيب تهدف إلى زعزعة الروح المعنوية للمواطنين ونشر الإحباط واليأس، محذرًا من ضرورة الاعتماد على الوعي المجتمعي لمواجهة هذه الحملات التخريبية.

**المجتمع المدني وتوعية المواطنين

و اختتم النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، بتسليط الضوء على دور المجتمع المدني في مواجهة الشائعات عبر تنظيم حملات توعية وتثقيفية، وتقديم ورش عمل لبناء قدرات الأفراد على التحقق من المعلومات الصحيحة. مؤكد أن الشفافية وإتاحة المعلومات هي الوسيلة الأقوى لمواجهة محاولات التشكيك والتشويش، مشيرًا إلى أن مصر استعادت مكانتها الإقليمية والدولية بفضل جهودها التنموية المستمرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى