«حماس» تؤكد حرصها على إنجاح جهود مصر وقطر للوصول لاتفاق وقف إطلاق النار

جددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حرصها على إنجاح جهود “الأشقاء” الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأكدت حركة “حماس”، اليوم الأحد 11 أغسطس، حول البيان الثلاثي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، أنها تدعم أي جهد يحقق وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وذلك نقلًا عن وكالة “سند” الفلسطينية.
وأضافت الحركة: “خضنا جولات مفاوضات عديدة، وقدمنا كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح شعبنا وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه”.
ونوهت حركة حماس إلى أنها قدمت مرونة “بما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة الشعب الفلسطيني وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان”.
واستطردت قائلةً: “وفي هذا السياق وافقت الحركة على مقترح الوسطاء في 6 مايو 2024، ورحبت بإعلان الرئيس (الأمريكي جو) بايدن 31 مايو 2024، وبقرار مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص 2735”.
ولفتت حركة “حماس” النظر إلى أن الاحتلال قابل كل ذلك بالرفض واستمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني، “واستمر بالتأكيد على موقفه بأنه غير جاد بوقف دائم لإطلاق النار، وكانت ممارساته العدوانية دليلًا عمليًا على ذلك.
وأشارت حركة حماس إلى أن الاحتلال ذهب للتصعيد في عدوانه على الشعب الفلسطيني وارتكاب المزيد من المجازر، “وصولًا لاغتيال رئيس الحركة القائد الشهيد إسماعيل هنية؛ في تأكيد لنواياه باستمرار العدوان وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”.
ونبهت حركة حماس إلى أنه وبعد إعلان البيان الثلاثي، ارتكب مجزرة وجريمة نكراء بحق النازحين في مدرسة التابعين في حي الدرج بغزة وهم يؤدون صلاة فجر السبت 10 أغسطس الجاري.
وشدد حركة “حماس” على أنه “في ضوء ذلك، ومن منطلق الحرص والمسؤولية تجاه شعبنا ومصالحه، فإن الحركة تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2 تموز 2024، استنادا لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن”.
وطالبت الحركة، بـ “إلزام الاحتلال بذلك، بدلًا من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيدًا من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني”.