قال القيادي بحركة حماس عزت الرشق، إن وفد الحركة برئاسة خليل الحية، يصل إلى القاهرة مساء اليوم، بناء على دعوة الوسطاء في مصر وقطر، وذلك للاستماع لنتائج المفاوضات التي جرت في القاهرة.
وأكد في تدوينة عبر قناته الرسمية بتطبيق «تليجرام»، صباح السبت، التزام الحركة بما وافقت عليه في 2 يوليو، والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن.
وأضاف: «وإذ تؤكد حماس جاهزيتها لتنفيذ ما اتفق عليه، فإنها تطالب بالضغط على الاحتلال وإلزامه بتنفيذ ذلك، ووقف تعطيل التوصل لاتفاق».
وفي وقت سابق، قال مسئولون بالحركة لقناة «الشرق» للأخبار، إن الوفد الذي يرأسه خليل الحية، سيُبلغ الوسطاء تمسُّك «حماس» بورقة الثاني من يوليو الماضي، ورفضه لأي وجود إسرائيلي على محور «فيلادلفيا» الفاصل بين قطاع غزة ومصر، ومحور «نتساريم» الذي يفصل بين شمال غزة ووسطها وجنوبها.
كما ذكرت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق»، أن المفاوضات الجارية في القاهرة تتركز حول التواجد العسكري الإسرائيلي على نقاط من محور «نتساريم»، وإيجاد آلية دولية بدلاً من الإسرائيلية لمراقبة النازحين العائدين من الجنوب إلى الشمال، أثناء الهدنة التي تستمر 42 يوماً، ومعايير تبادل الأسرى.
وأوضحت المصادر أن إسرائيل تطالب بأن تتسلم 5 محتجزين أحياء كل أسبوع، أثناء فترة الهدنة بدلاً من 3، كما نصت عليه الورقة السابقة، وأن يكون لها الحق في التحفظ على 65 أسيراً فلسطينياً، والحق في إبعاد 150 أسيراً آخرين، وهو ما ترفضه الحركة.
وأفادت المصادر بأن الوسطاء يحاولون إيجاد صيَغ «حل وسط» في هذه القضايا الخلافية، لكن حركة حماس تقول إنها ترفض أية صيَغ للحل الوسط، وتُصر على الالتزام بالورقة السابقة التي جرى التوافق عليها في الثاني من يوليو الماضي.