ألعاب
ذكري ميلاد شوماخر .. اسطورة سباق السيارات .. طريق الالقاب والاصابة

ولد في مثل هذا اليوم من عام 1969مايكل شوماخر سائق السيارات الالماني الشهير ، و أسطورة فورمولا 1 الذي فاز بالعديد من الألقاب، ويعتبر من أعظم أبطال الفورمولا 1 وسباق السيارات بصورة عامة على مرً العصور.
فلقد حصد سبع ألًقاب عالمية: الأول والثاني مع فريق بينيتون (1994 و 1995) والخمسة المتتالية مع فريق فيراري (2000، 2001، 2002، 2003، 2004).
حقق شوماخر العديد من الارقام القياسيه في فورمولا 1 وبالاضافه للالقاب المتعددة حصد الجوائز الكبرى في فورمولا1 حيث حقق لقب اسرع المنطلقين، أسرع لفة وأسرع انطلاقة ولفة في نفس الحلبة،وكان مايكل شوماخر اول المانى يحصد لقب العالم للفورمولا 1، وكان أيضا الاشهر في فورمولا1حتى عام 2006 وفقا لاستطلاع رأى قام به الاتحاد العالمي لسباق السيارات.
في عام 2003 أصبح المتوج الأول في عالم سيارات فورمولا 1 بعد أن حصد لقب العالم السادس محطما الرقم القياسى لخوان مانويل فانجيو. في عام 2004 حطم رقما قياسيا جديد بعد أن حقق لقبه العالمى الخامس على التوالى (الرقم السابق كان باسم فانجيو بأربعة ألقاب متتالية من العالم). بعد ستة عشر موسم متتال في فورميلا 1 من عام 1991 إلى عام 2006 وثلاث سنوات من التوقف قرر العوده إلى مضمار السباق مرة أخرى حيث لعب لصالح فريق مرسيدس بداية من موسم 2010 بعد أن قبل العرض المقدم من الفريق( الفريق الذي من بداية موسم 2012 أصبح اسمه مرسيدس أ أم جى 1).
بعد 3 سنوات مع الفريق الالمانى(بداية من موسم 2010 حتى موسم 2012) وبالتحديد في 4 اكتوبر2012، عن عمر يناهز 44 عاما، قرر اعلان اعتزاله الثاني للمنافسات الرسمية.
.jpg)
في ديسمبر 2013، تعرض شوماخر لاصابة خطيرة في الرأس أثناء التزلج.
وتم نقل الرجل إلى المستشفى ووضعت في غيبوبة مستحثة طبيا، بعد أن عانى من إصابات في الدماغ.
وكان في غيبوبة من 29 ديسمبر 2013 حتى 16 يونيو 2014. غادر بعدها المستشفى في غرينوبل لمزيد من إعادة التأهيل في مستشفى جامعة ( CHUV ) في لوزان.
يوم 9 سبتمبر عام 2014، أعيد شوماخر إلى منزله للراحة وإعادة التأهيل. وفي نوفمبرعام 2014، وذكر أن شوماخر أصيب بالشلل وهو على كرسي متحرك نتيجة للحادث.
السنوات الاولى بدأ صاحب الأصول الجزائرية حياته الرياضية مبكرا في عامه الرابع تحت قيادة الكارت(سباقات الكارت وتعرف بالكارتينغ (إنجليزية: Karting) هي نوع من أنواع سباق سيارات، مع أربع عجلات صغيرة، وبسيطة. وعادة ما يتم السباق على حلبة كارتينغ صغيرة، وهي تعتبر عادة خطوة أولى في عالم رياضة المحركات.) في مضمار كاربين تحت إدارة والده
في 1984 اقترب من أحد رجال اعمال المنطقة يورغن ديلك والذى أُعجب بالصبى وقرر مساعدته ماديا.
وفي السنوات التالية فاز بلقب الجونيور الألماني والبطولة الأوروبية في غوتنبرغ، السويد.وقع في آخر سباق حادثه فرديه:تقريبا في المنحنى الاخير من اللفة الأخيرة، ارتكب زاناردي و اورسيني خطأ مما ادى إلى انحرافهم عن المسار الأمر الذي لم يعط فقط النصر لشوماخر بل أيضا البطولة.
في عام 1988 انتقل شوماخر من الكارت إلى سيارات المستويات العليا وذلك بفضل ديلك. شارك في بطولة فورمولا فورد الألمانية والأوربية: حقق في بطولة فورمولا فورد الألمانية المركز السادس والمركز الثاني في بطولة فورمولا فورد الأوربية وراء ميكا سالو الذي اقتنص المركز الاول
ولكن في نفس العام ساعده أيضا غوستاف هوكر تاجر سيارات لامبورجيني للانضمام لفورمولا كونج، سلسلة تدريب تستخدم هياكل ومحركات "فورمولا باندا الإيطالية ":حيث فاز في تسع سباقات من أصل عشرة وحقق بسهولة البطولة.
كان سيكون الانتقال إلى فورمولا 3 خطوة تراجع لشوماخر ولكن ديلك اقنعه بعدم الانتقال. قرر ويلي فيبر في 1989، مالك أحد الأندية، منبهرا بقدرات السائق الألمانى الشاب، ان يجعل شوماخر يوقع عقد مدته عامين للتنافس في فورمولا 3.
أنهى شوماخر البطولة الألمانية في المرتبة الثانية، بفارق نقطة واحدة عن كارل ويندلينجير. في عام 1990 واصل منافساته في بطولة فورمولا3 الألمانيه وتوج بطلا لها. وفاز باثنين من المسابقات الدولية المرموقة من نفس الفئة: الجائزة ماكاو الكبرى و بطولة مونتى فوجي. في نهاية الموسم، كمنافسيه هينز هارالد فرينتزين وكارل ويندلينجير، وقًع عقدا مع مرسيدس لقيادة سياراتهم المتنافسة في بطولة العالم "المجموعة جيم"، تحت إشراف بيتر ساوبر، وهكذا أنشئ فريق مرسيدس جونيور، حاضنا للمواهب الشابة من سائقى السيارات الألمان. وشارك شوماخر في الاختبار الموسمي الأخير لبطولة العالم، 480 كم مدينة المكسيك،وفاز بسيارة مرسيدس-بنز C11 ، كفريق واحد مع يوخن ماسً
تتطلع مرسيدس إلى العودة إلى مسابقات فورمولا1 بسيارة بسائق واحد، بعد الخروج منها عام 1955 و أولت القيادة للفريق ليوخن نيرباش.ويؤخذ في عين الأعتبار أن شوماخر كان سيكون هو اول سائق يُختار لهذه المسابقة في فريق مرسيدس. لم يتحقق المشروع نظرا للتكاليف الباهظة، وكانت الشركة الألمانية قد حدت من توفير المحرك اللازمة لفريق ساوبر منذ عام 1993.
في عام 1991 شارك شوماخر في بطولة العالم للسيارات وحقق المركز التاسع في البطولة. الحدث الأهم لهذا الموسم،في مسابقة 24 ساعة لومانس، وبلغ المركز الخامس (جنبا إلى جنب مع ويندلينجير وكريوتزبوينتنير) وحقق اللفة الأسرع في المسابقة. كما شارك في سباق الفورمولا 3000 في اليابان،واقتنص المركز الثاني.
الالتحاق في فورمولا1
نافس شوماخر لأول مرة في فورمولا 1 في عام 1991 تحت قيادة فريق جوردان جراند بركس.حيث أن الفريق الأيرلندي، الذي ظهر في هذا الموسم،كان في حاجة إلى استبدال في "سباق الجائزة الكبرى" في بلجيكا في حلبة سباق سبا-فرانكورشان،السائق برتراند جاتشوت،بدلا من ان يتم اعتقاله في لندن. ولهذا مرسيدس نقلت شوماخر إلى فريق إدي جوردين بمبلغ 150000 دولار.
ولكى يوافق فريق جوردان على هذا الترشيح، أكد مدير أعمال شوماخر أن شوماخر يعلم جيد بالمسار الصعب الذي يمر به الفريق الأيرلاندى، على الرغم من أن في واقع الأمر، كما يتبين من المدير نفسه بمناسبة مرور 20 عاماً فورمولا 1 لشوماخر، ان شوماخر لم ينافس في سباقات فمورلا 1 من قبل . وعلى الرغم من أن هذه هي المرة ألاولى التي يواجه فيها الألمانى صعوبات الحلبة إلا انه استطاع خطف الانظار وأدهش الجميع، حيث استطاع اقتناص المركز السابع أثناء التصفيات، ولكن لسوء الحظ لم يستطع استكمال السباق وذلك بسبب تعطل مكابح السيارة.
إن الأداء الرائع لشوماخر في بلجيكا جذب أنتباه فلافيو برياتوري،مدير فريق بينيتون، الذين عرض عليه مباشرة عقد للانضمام للفريق، والذي قاد شوماخر إلى أن يتسابق جنبا إلى جنب مع "نيلسون بيكيه". وأُغلقت مسألة الانتقال إلى فريق جوردان مع إنتقال الطيار الثاني إلى الفريق الأيرلندى روبرت رومين. في السباق التالي في حلبة مونزا أستطاع شوماخر أن يتفوق على زملائه في الفريق. في السباقات المتبقية من هذا الموسم حطم نقاطا كثيرة مظهرا ان سباقات فورمولا 1 سوف تشهد مستقبلا مختلفا.
الانتقال إلى فريق فراري (1996-2006)
في عام 1996، انتقل شوماخر إلى فيراري، الفريق الذي كان سيصبح السائق الأكثر نجاحا في تاريخ الفورمولا 1. اول تجربة للقيادة له مع فريق فرارى كانت بجانب أدى إيرفين.
كانت المهمة صعبة : الفريق لم يفز بلقب العالم منذ عام 1979 والقاب المنشئات منذ عام 1983 ولم يكن المناخ مواتيا ويبدو أن الفجوة التقنية مع الفريق الإنجليزي لا يمكن تجاوزها. وهيمن على هذا الموسم هيل وجاك فيلنوف. بعد خمسة سباقات، وانتصار غير رسمي ، وعدم تكافئ القدرة التنافسية، حقق 3 منصات، ولكن الفجوة في الترتيب كانت لصالح هيل بالفعل بفارق26 نقطة
في مونتيكارلو، تحت الضغط،اضطر شوماخر للعودة في الترتيب،واحبط فرصة أنتصار تاركا موقع الانطلاق الاول ولكن سرعان ما تجاوز هيل خلال اللفة الأولى, ولكن اضطر للانسحاب، بعد أن انزلق على حافة رطبة اوصلته للحواجز في الجانب الآخر.وجاء الفوز الأول في السباق المقبل في "سباق الجائزة الكبرى لإسبانيا" تحت الطوفان:بعد الانطلاقة السيئة نتيجة لانزلاق العجلات أصبح بطل بعودة مذهلة وأصبح خلف السائقين الأوائل بخمس ثوانى ثم استطاع تجاوزهم وبلغ خط النهاية بفارق دقيقة عن جان إليزي.
في هذه الفترة من تاريخه حقق شوماخر ما لم يحققه أي سائق في وقته من القاب وأرقام قياسية وبطولات. فقد أحرز في الفترة الممتدة من سنة 2000 إلى 2004 خمس بطولات للعالم (سنة 2000, 2001, 2002, 2003 و2004). لقد كان الرقم الصعب في هذه الرياضة، وقد صنع التاريخ في ما حققه مع فراري، ما جعله من أكثر الشخصيات شهرة وتأثيراً في العالم، كما كان من أغلى الرياضين أجراً. وفي عهده عرفت الفورمولا 1 شهرة منقطعة النظير وهذه كانت من الفترات الذهبية لهذه الرياضة.
في عام 2005 تم تعديل القوانين من أجل الحد من سيطرت الفراري و شوماخر على البطولة، وجعلها أكتر منافسةً من السنوات الماضية. برز في هذه السنة نجم فرناندو الونسو الذي تغلب على بطل العالم 7 مرات بعد منافسة قوية.
العام 2006 كان العام الأخير لشوماخر في الفورمولا 1 بعد إعلانه الاعتزال. لقد كان موسم من أقوى المواسم حيث كانت المنافسة شديدة مع الونسو ولكن الإسباني تمكن من حسمها بالرغم من الجهد الكبير الذي قام به شوماخر من أجل إسترداد اللقب. لقد كان السباق الأخير في البرازيل من أكبر السباقات التي قام بها شوماخر حيث إنطلق من المركز ال-10 بسبب عطل في ضغط الوقود أثناء التجارب الرسمية بالرغم من كونه كان أسرع. في السباق وفي وقت مبكر انتقل شوماخر الى المركز السادس . ومع ذلك، وأثناء تجاوز زميل الونسو ، جيانكارلو فيسيكيلا ، تعرض شوماخر ثقب في الإطارات ناجم عن الإحتكاك بالجناح الأمامي للسيارة فيسيكيلا .أجبر شوماخر لدخول الحظيرة و بالتالي انخفض الى المركز ال19 ، و 70 ثانية خلف زميله وقائد سباق فيليبي ماسا. ضغط شوماخر و تجاوز فيسيكيلا و رايكونن ليصل للمركز الرابع. وقد صنفت أدائه الصحافة ب " البطولي " ، و "أداء قاتم للأنفس " ، و " الأداء الذي … يلخص حياته المهنية " .
سلم في هذا السباق شوماخر كأساً من بيلي، في بداية السباق، كعربون تقدير لتاريخ هذا السائق وما حققه وما قدمه لهذه الرياضة.
الإعتزال (2007-2009)
أخذ شوماخر فترة راحة من الضغط المتواصل الذي سببته له الفورمولا 1 على مدى سنوات. بعد تلك الفترة حن السائق الألماني لجو السباقات عن جديد. فعمل كمستشار لفريق فيراري بعد اعتزاله في عام 2006. ثم سرت أقاويل بنيته العودة لعالم الفورمولا 1 من خلال تملك فريق تورو روسو. من ثم زادت الأقاويل عن إمكانية أن يكون البديل لفيليبي ماسا في موسم 2009 بعد اصابته، غير أنه بقية الموضوع في خانة الأقاويل.
العودة إلى السباقات: مرسيدس (2010-2012)
في ديسمبر 2009 تم الإعلان عن أن شوماخر سيعود الى الفورمولا واحد في موسم 2010 إلى جانب زميله السائق الألماني نيكو روزبرغ في فريق مرسيدس GP الجديد. كانت هذه لفريق مرسيدس الجديد مشاركة أولى له في الفورمولا واحد منذ عام 1955 .
وعبّر شوماخر أن استعداداته ليحل محل ماسا المصاب لفريق فيراري قد شرّع الاهتمام المتجدد في F1 ، والتي، أحيت فرصة لتحقيق طموح منذ فترة طويلة والقيادة لمرسيدس و للعمل مرة أخرى مع مدير فريق روس براون، دفع شوماخر لقبول العرض بمجرد اجتيازه جميع الفحوصات.
وبعد فترة من الاختبارات الطبية وتدريبي مكثف، تم التأكيد على أن الإصابة بالرقبة التي منعته القيادة لفريق فيراري في العام قبل الماضي قد شفي منها تماما .
شوماخر وقعت عقدا لمدة ثلاث سنوات، يقدّر ب 20m£ جنيه استرليني .
تم مقارنة عودة شوماخر مفاجأة إلى F1 إلى نيكي لاودا في عام 1982 الذين تتراوح أعمارهم بين 33 و نايجل مانسيل في عودته في عام 1994 في سن ال 41. شوماخر أتم ال41 في يناير كانون الثاني عام 2010، و تمت مقارنة مستقبله مع مرسيدس مع الرقم القياسي المسجل من قبل أقدم بطل F1 خوان مانويل فانجيو الذي كان 46 عندما فاز بلقبه الخامس .
بشكل عام لم يحقق شوماخر ما كان يرجوه من عودته. فقد كان قد فقد البعض من قدراته، كما أن السيارة لم تساعده كثيراً في تقديم النتائج التي طمح لتقديمها مع روس براون. لقد حقك بعد النتائج الخجولة بشكل عام، وقام بتحطيم بعد من ما تبقى من أرقام قياسية لم يسبقه على تحطمها أحد حتى تاريخ اعتزاله الثاني. أنهى مسيرته في موسم 2012 في سباق البرازيل حيث حل سابع، وبذلك أنهى عودته إلى الفورمولا 1 في المركز ال-13 في بطولة العالم للسائقين. حل مكانه في الموسم الالتالي لويس هاملتون.
لمحة عن حياته
يجيد التحدث بأربع لغات الألمانية، إنجليزية، فرنسية، إيطالية.
منح الجنسية الإيطالية تقديرا لمسيرته.
سرت أقاويل بنيته العودة لعالم الفورملا 1 من خلال تملك فريق تورو روسو.
عمل كمستشار لفريق فيراري بعد اعتزاله في عام 2006.
ظهر في برنامج توب جير لهيئة الاذاعة البريطانية. والكشف عنه بأنه شخصية ذا ستيج
عاد إلى سباقات الفورمولا 1 مع فريق مرسيديس جي بي في 2009
اعتزل مرة أخرى مع نهاية موسم 2012 وكان هذا الاعتزال للابد حسب قوله.
في 2013 أصيب شوماخر بجراح بالغة في الرأس بعد اصدامه بصخرة أثناء ممارسته رياضة التزلج وهو في رحلة استجمام مع عائلته في جبال الألب.
في 16 يونيو 2014 يستفيق شوماخر من غيبوبتة التي استمرت ستة أشهر ونصف ويغادر المستشفى.