شقيق حلمي بكر: «أخويا كلمني وقالنا تعالوا شوفونى لقيناه حالته سيئة»
وكشف فتحي بكر أن شقيقه قيمة وقامة فنية كبيرة في المجتمع ومن المفترض على الجهات المسؤلة تقف بجواره، والموضوع حدث معه منذ عامين.
وتابع فتحي بكر، عبر مداخلة هاتفية في برنامج “تفاصيل”، للإعلامية نهال طايل والذي يعرض عبر فضائية “صدى البلد 2″، :”حلمي بكر في الموضوع ده من سنين وأتصل بأسرته وحكي لنا اللي بيحصل من زوجته سماح القرشي والمشاكل اللي بينهم وإحنا روحناله في الفترة دي وبعدها شوفناه في حالة مش كويسة ومريض وتعبان”.
وأشار فتحي، إلى أنه تحدث مع زوجة شقيقة وأن ما تفعله مع الأخير من معاملة غير طيبة ولكنها لم تعرف قيمة حلمي بكر، وجاءت لي رسالة صوتية مفادها شقيقي يتعرض للتعذيب.
وأستكمل فتحي، أنه عرض على زوجة حلمي بكر بأنه يصطحب شقيقة إلى منزله لكي يعالجه ولكن حلمي بكر رفض بدون إبداء أي أسباب.
واختتم فتحي، أنه تفاجأ بعد فترة بوجود شقيقة في منزل زوجته بالشرقية منذ شهر ونصف، متسائلا :”هل مصر مفهاش أطباء أو دكاترة كويسين.. وسمعت في الأول أنه مختطف”.
كشفت الفنانة نادية مصطفى تفاصيل جديدة في أزمة الموسيقار حلمي بكر، وما يتردد حول منع زوجته سماح القرشي الزيارة عنه، ونقله إلى منطقة أرياف بمحافظة الشرقية، الأمر الذي يتعارض مع تدهور حالته الصحية، وما تتطلبه من نقله إلى أحد المستشفيات.
وقالت نادية مصطفى، عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية، في تصريحات تلفزيونية: “خلال فترة مرض حلمي بكر الأولى وأثناء تواجده في المستشفى كنت أزوره إلى أن خرج على رجله بدون مشاكل، وتوجه إلى بيته في منطقة حدائق الأهرام لأنه كان منفصلا عن زوجته، وبعدها عرفت أنه رجع بيته في المهندسين وتعرض لوعكة صحية جديدة، وكنت أزوره في وجود زوجته كل يوم تقريبا”.
وأضافت: قمت بنقل الصورة لمصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية ومجلس إدارة النقابة، والكل أجمع على أننا تحت أمر حلمي بكر، لكن لما عرضت عليه نقله للمستشفى رفض وقال لو خرجت من البيت مش هعرف أدخله مرة ثانية.
وتابعت: “احتراما لرغبة حلمي بكر طلبت له دكتورا يزوره في البيت، لكن كنت شايفة حالته تتدهور كل يوم عن اليوم السابق، وفي آخر أيام زرته فيها كان بيقول كلام غريب ومش مركز، والنقابة أخذت قرارا بضرورة نقله للمستشفى الذي يريده، ووافق على نقله لمستشفى القوات المسلحة، لكن فوجئت أن زوجته أخذته البلد عند والدتها “أرياف محافظة الشرقية” ولم يتوجه للمستشفى، وكانت لا ترد على المكالمات أو الرسائل الصوتية”.
وأردفت: “تواصلت مع ناس يعرفونه، ولقيت شخص قريب جدا من والدتها في البلد وناس صعب عليهم حلمي بكر، وأرسلوا لي رسائل صوتية عن تعرضه لمعاملة فيها إهانة”.
وكشفت نادية مصطفى عن موقف يعكس الصعوبة التي واجهتها في الوصول لحلمي بكر قائلة: “يوم ما أخذت الدكتور يزوره احتراما لرغبته فضلت واقفة في الشارع محدش عايز يفتح لي، وكلمته قال أنا لوحدي ومقفول علي الباب، وكنت هبلغ البوليس ونكسر الباب وزوجته لم ترد علي، وبوجود شهود حارس أمن عقار مجاور له تحت الإنشاء قفز داخل البلكونة عنده في الدور الأول وفتح لنا الباب، وكان أخو زوجته موجودا لكن نايم”.