العالم
صاندي تايمز: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي احتمال حقيقي لابد الاستعداد له

كتب الوزير في الحكومة البريطانية، مايكل غوف، مقالا في صحيفة صاندي تايمز، يقول فيه إن الخروج من الاتحاد الأوروبي احتمال حقيقي لابد من الاستعداد له.
ويقول غوف: بتعيين رئيس وزراء جديد وحكومة جديدة لها مهمة واضحة سنخرج من الاتحاد الأوروبي يوم 31 أكتوبر ، دون تردد أو تأخير.
وهدفنا هو العمل من أجل الخروج باتفاق مع الاتحاد الأوروبي. فنحن نريد أن تبقى علاقاتنا وطيدة مع الاتحاد ومع أصدقائنا. وسنبذل أقصى ما نستطيع من أجل التوصل إلى اتفاق يستجيب لنتيجة الاستفتاء، ويضمن مستقبلا وضاء لبلادنا خارج السوق الموحد، وخارج الاتحاد الجمركي في أوروبا.
ولكن الذي لا يمكن أن نفعله هو عرض اتفاق الخروج نفسه على البرلمان مرة أخرى وقد رفضه من قبل.
ولذلك فإننا بحاجة إلى صيغة مختلفة وعلاقة مختلفة. وعلينا أن نجد طريقة أخرى لمعالجة قضية الحدود مع ايرلندا.
ويضيف الوزير أن الفريق الحكومي سيباشر المحادثات مع الاتحاد الأوروبي في الأيام والأسابيع المقبلة. وسيبذل كل الجهود مع القادة الأوروبيين لإيجاد مخرج أفضل للجميع، و"لكن تفاؤلنا بالمستقبل لا يمنع أن نكون واقعيين فنستعد لكل الاحتمالات".
ويأمل غوف أن يغير المسؤولون الأوروبيون رأيهم بشأن مراجعة الاتفاق، ولكنه يقول إن حكومة بلاده لابد أن تتصرف كما لو أن المسؤولين الأوروبيين يرفضون تغيير موقفهم.
وعليه فإن الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق أصبح، حسب غوف، احتمالا حقيقيا، وعلينا بالتالي الاستعداد لهذا الاحتمال.
ويقول إن الحكومة البريطانية وقعت اتفاقيات تجارية مع شركاء عبر العالم حجمها 70 مليار جنيه استرليني، كما وقعت على تمديد اتفاقات مع شركاء أساسيين لحماية الحدود والدفاعات النووية.
ولكن هناك المزيد من الإجراءات، حسب الكاتب، ستتخذها الحكومة استعداد للخروج دون اتفاق.