إقتصاد

صندوق النقد: الوضع الاقتصادي في غزة والضفة الغربية المحتلة يزداد سوءا

قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، اليوم الأحد، إن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس دمرت اقتصاد قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية المحتلة، مضيفة أن “السلام الدائم” وحده هو الذي يضمن تحسين أداء الاقتصاد الفلسطيني.

وقالت جورجيفا، خلال القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي إن “توقعات أداء الاقتصاد الفلسطيني تزداد سوءا مع استمرار الصراع”، مضيفة أن “السلام الدائم وحده والحل السياسي سيغيران الوضع بشكل جذري”، موضحة أن تأثير الصراع من الناحية الاقتصادية كان “مدمرا”.

وقالت مديرة صندوق النقد الدولي إنه في المنطقة الساحلية التي مزقتها الحرب، تراجع النشاط الاقتصادي بنسبة 80 في المائة خلال الفترة من أكتوبر  إلى ديسمبر  الماضيين مقارنة بعام 2022، مضيفة أن نسبة التراجع في الضفة الغربية بلغت 22 في المائة.

كما تضررت الأراضي الفلسطينية بشدة بسبب سحب إسرائيل لـ 130 ألف تصريح عمل، وانتشار نقاط التفتيش التي عرقلت وسائل النقل بشكل كبير، فضلاً عن توقف حركة السياحة، ومشكلة عائدات الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية.

وقالت جورجيفا في كلمتها إن الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن على السفن التجارية، تؤدي إلى “ارتفاع تكاليف الشحن وتراجع عبور السفن في البحر الأحمر”، والتي انخفضت بنسبة بلغت 50 في المائة العام الجاري، وفقا لموقع بورت ووتش.

وقال الصندوق، في أحدث توقعاته الشهر الماضي، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ككل، من المتوقع أن تشهد تحسناً في نمو إجمالي الناتج المحلي مقارنة بالعام الماضي، ولكن من المرجح أن يتراجع النمو إلى أقل من توقعات صندوق النقد الدولي السابقة، ويرجع ذلك جزئياً إلى الحرب في غزة.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى