ضغوط داخلية على أنغيلا ميركل لمعاقبة روسيا

تواجه المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، ضغوطا داخلية متزايدة لاتخاذ موقف أكثر صرامة من روسيا بعد محاولة "تسميم" المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وطالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني، نوربرت رويتجن، بوقف العمل في خط أنابيب الغاز الجديد نوردستريم، والذي سيضاعف تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا.
وعلى الرغم من أن ميركل تفضل فصل العلاقات الاقتصادية عن السياسية، إلا أن المتحدث باسمها ستيفن سيبرت قال إن المستشارة الألمانية لن تستبعد أي خيار بشأن خط الأنابيب إذا فشلت روسيا في التعاون بشأن قضية نافالني.
ويقول المستشفى الألماني الذي يعالج فيه نافالني إن لديه أدلة دامغة على أنه تعرض لمحاولة تسميم.
وتنفي موسكو أي علاقة لها بهذه الحادثة.
ومرض نافالني الشهر الماضي أثناء رحلة جوية من سيبيريا إلى موسكو.
وهبطت الطائرة التي كان على متنها اضطراريا في مدينة أومسك، حيث تلقى العلاج ثم أُقنع المسؤولون الروس بالسماح بنقله جوا إلى ألمانيا بعد يومين.
وأكدت ألمانيا استخدام مادة سامة من نوع نوفيتشوك في حادث نافالني، وهي نفس المادة التي استخدمت لتسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته في المملكة المتحدة عام 2018.
وقد نجا كلاهما لكن امرأة بريطانية تدعى، دون ستورجس، ماتت بعد تعرضها للسم.